الكافي: عن الباقر(عليه السلام): خطب أميرالمؤمنين(عليه السلام): الحمدلله الخافض الرافع الضارّ النافع ـ الخ(1).
الكافي: عن الصّادق(عليه السلام) خطبته يوم الجمعة: الحمدلله أهل الحمد ووليّه ومنتهى الحمد ومحلّه(2).
خطبته: الحمدلله الّذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعمه العادّون، ولا يؤدّي حقّه المجتهدون. الّذي لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن. الّذي ليس لصفته حدّ محدود، ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود. فطر الخلائق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، ووتّد بالصخور ميدان أرضه. أوّل الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ـ الخ(3).
خطبته: أوّل عبادة الله معرفته، وأصل معرفته توحيده، ونظام توحيده نفي الصفات عنه جلّ أن تحلّه الصفات ـ الخ(4).
أمالي الطوسي: من خطبته: الحمدلله الّذي لا يحويه مكان، ولا يحدّه زمان(5).
خطبته: دليله آياته، ووجوده إثباته، ومعرفته توحيده، وتوحيده تمييزه من خلقه، وحكم التميّز بينونة صفة لا بينونة عزلة ـ الخ(6).
الإحتجاج: خطبته: لا يشمل بحدّ، ولا يحسب بعدّ، وإنّما تحدّ الأدوات أنفسها، وتشير الآلات إلى نظائرها ـ الخ(7).
الإحتجاج: خطبته: الحمدلله الّذي لا تدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد،
(1 و2) ط كمباني ج 17/92، و جديد ج 77/347، و ص 350.
(3) ط كمباني ج 2/185. وتمامه في ج 14/43، و ج 17/82، و جديد ج 4/247، و ج 57/176، و ج 77/300.
(4) جديد ج 4/253، و ط كمباني ج 2/186.
(5) ط كمباني ج 17/98، و جديد ج 77/373.
(6 و7) جديد ج 4/253، وص 254، وط كمباني ج 2/186، وص 190.