مستدرك سفينة البحار ج3

العقول، فلم تجد مساغاً إلى بلوغ غاية ملكوته ـ الخ(1). وتمامها مع ذيلها في بديعخلقة الخفّاش(2).
خطبته: كلّ شيء خاشع له. وكلّ شيء قائم به. غنيّ كلّ فقير، وعزّ كلّ ذليل، وقوّة كلّ ضعيف ـ الخ(3).
خطبته يوم الجمعة رواها زيد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه(عليه السلام): الحمدلله المتوحّد بالقدم، و الأوّليّة، الّذي ليس له غاية في دوامه ولا له أوّليّة ـ الخ(4).
من خطبته في جواب ذعلب حين قال: يا أميرالمؤمنين(عليه السلام) هل رأيت ربّك؟(5).
نهج البلاغة: من خطبة له: وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، الأوّل لا شيء قبله، والآخر لا غاية له، لا تقع الأوهام له على صفة ـ الخ(6).
خطبته: الحمدلله العليّ عن شبه المخلوقين، الغالب لمقال الواصفين ـ الخ(7).
خطبته المعروفة بالقاصعة في جمل قصص الأنبياء وعلل أحوالهم وأطوارهم وبعثتهم: الحمدلله الّذي لبس العزّ والكبرياء، واختارهما لنفسه دون خلقه، وجعلهما حمى وحرماً على غيره، واصطفاهما لجلاله، وجعل اللّعنة على ما (من ـ ظ) نازعه فيهما من عباده ـ الخ. وهي خطبة مفصّلة فيها خلقة آدم، وذمّ إبليس المتكبّر، وذمّ التكبّر، وأحوال عدّة من الأنبياء إلى غير ذلك. وفي آخره بعثة رسول الله(صلى الله عليه وآله) وبعض معجزاته(8).

وبعضه في البحار(9).


(1) جديد ج 4/317، و ط كمباني ج 2/204.
(2) ط كمباني ج 14/730، و جديد ج 64/323.
(3) جديد ج 4/317، و ط كمباني ج 2/204.
(4) جديد ج 4/319، و ج 78/34، و ط كمباني ج 17/126، و ج 2/204.
(5 و6 و7) ط كمباني ج 2/200، و جديد ج 4/304، وص 319.
(8) ط كمباني ج 5/443، و جديد ج 14/465.
(9) ط كمباني ج 4/618، و ج 8/715، و جديد ج 63/214، وج 34/222.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه