مستدرك سفينة البحار ج3

خطبته الّتي رواها المسعودي في إثبات الوصيّة: الحمدلله الّذي توحّد بصنع الأشياء، وفطر أجناس البرايا على غير أصل ولا مثال سبقه ـ الخ. وهي مفصّلة مشتملة على ذكر أسامي من انتقل إليه نور محمّد(صلى الله عليه وآله) من آدم إلى أبيه عبدالله ـ الخ(1). وبعضه في البحار(2).
الكافي: عن عليّ بن رئاب، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إنّ جماعة من بني اُميّة في إمرة عثمان اجتمعوا في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) في يوم جمعة، وهم يريدون أن يزوّجوا رجلاً منهم وأميرالمؤمنين(عليه السلام) قريب منهم، فقال بعضهم لبعض: هل لكم أن نخجّل عليّاً الساعة؟ نسأله أن يخطب بنا ويتكلّم، فإنّه يخجل ويعيى بالكلام. فأقبلوا إليه فقالوا: يا أبا الحسن إنّا نريد أن نزوّج فلاناً فلانة، ونحن نريد أن تخطب. فقال: فهل تنتظرون أحداً؟ فقالوا: لا. فوالله مالبث حتّى قال: الحمدلله المختصّ بالتوحيد، المقدم بالوعيد، الفعّال لمايريد، المحتجب بالنور دون خلقه ذي الاُفق الطامح، والعزّ الشامخ، والملك الباذخ، المعبود بالآلاء، ربّ الأرض والسّماء ـ الخ(3).

باب فيه جوامع خطبه(عليه السلام) ونوادرها(4):

منها: الكافي: الحمدلله وليّ الحمد ومنتهى الكرم، لا تدركه الصفات ولايحدّ باللّغات، ولا يعرف بالغايات(5).
نهج البلاغة: الحمدلله الناشر في الخلق فضله، والباسط فيهم بالجود يده، نحمده في جميع اُموره ـ الخ(6).


(1) ط كمباني ج 7/186، و جديد ج 25/26.
(2) ط كمباني ج 14/41، و جديد ج 57/171.
(3) ط كمباني ج 8/370، و جديد ج 31/464.
(4) ط كمباني ج 8/706، و جديد ج 34/173.
(5) ط كمباني ج 8/711، و ج 17/95، و جديد ج 77/363، و ج 34/204.
(6) ط كمباني ج 8/713، و ج 34/214.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه