مستدرك سفينة البحار ج3

مصباح الزائر للسيّد ابن طاووس، والإقبال: عن مولانا الرّضا، عن آبائه(عليهم السلام) خطبة أميرالمؤمنين(عليه السلام) في يوم الجمعة والغدير: الحمدلله الّذي جعل الحمد من غير حاجة منه إلى حامديه، وطريقاً من طرق الإعتراف بلا هوتيّته وصمدانيّته وربانيّته وفردانيّته ـ إلى أن قال: ـ وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، استخلصه في القدم ـ إلى آخر ماسيأتي في الفصل الثاني قريباً.
سائر خطبه في ذلك يأتي في الفصل العاشر في المتفرّقات، وقد ذكر عدّة منها الكليني في باب جوامع التوحيد من الكافي، وكذا العلاّمة المجلسي في هذا الباب من البحار.

الفصل الثاني: في خطبه الواصفة لمقام النبوّة والرسالة:

خطبته في زهد النبي(صلى الله عليه وآله) وذمّ الدنيا ومدح التأسّي به(1).
خطبته في مدح النبي والأئمّة صلوات الله عليهم في نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة(2) قال : لمّا أراد الله أن ينشئ المخلوقات ويبدع الموجودات . أقام الخلائق ـ الخ.
نهج البلاغة: من خطبة له: بعث رسله بما خصّهم به من وحيه، وجعلهم حجّة له على خلقه ـ الخ(3).
ومنها قال: فبعث محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالحقّ ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته، ومن طاعة الشيطان إلى طاعته ـ الخ(4). وتمامه من روضة الكافي وبيان أنـّه خطبه بذي قار(5).
روى السيّد ابن طاووس في المصباح والإقبال خطبة أميرالمؤمنين المذكورة صدرها قريباً، إلى أن قال: وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، استخلصه في القدم على


(1) ط كمباني ج 6/162، و جديد ج 16/284.
(2) نهج السعادة ج 1/467.
(3) ط كمباني ج 8/178، و جديد ج 29/612.
(4) ط كمباني ج 8/717، و جديد ج 34/232.
(5) ط كمباني ج 17/96، و جديد ج 77/365.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه