لمحمّد وعليّ وعترتهما، ورحمة واحدة مبسوطة على سائر الموجودين(1).
الروايات في أنّ فضل الله في قوله: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته) ولاية أمير المؤمنين والأئمّة (عليهم السلام) في باب أنـّهم فضل الله ورحمته(2). ويأتي في «فضل»: مزيد بيان في ذلك .
باب أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) الفضل والرحمة والنعمة(3).
الكافي: في باب أنّ الأئمّة معدن العلم روي في ثلاث روايات عن أمير المؤمنين والسجّاد والصّادق (عليهم السلام) . أنـّهم بيت الرحمة ومعدن العلم ـ الخ .
تفسير فرات بن إبراهيم : عن الصّادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (يدخل من يشاء في رحمته) قال: ولاية عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(4).
الكافي: باب نكت في الولاية عن مولانا الكاظم (عليه السلام) في رواية مفصّلة قال الراوي: يدخل من يشاء في رحمته؟ قال: في ولايتنا ـ الخ .
في أنّ القائم (عليه السلام) الرحمة الواسعة لكلّ شيء(5).
تأويل آخر لقوله تعالى: (ورحمتي وسعت كلّ شيء) كما في الكافي باب نكت ونتف عن الباقر (عليه السلام) يقول: علم الإمام، و وسع علمه الّذي هو من علمه كلّ شيء ـ الخبر(6).
تفسير عليّ بن إبراهيم: في الرواية المفصّلة في المعراج قال (صلى الله عليه وآله) بعد ما خرج من البيت المعمور: فانقاد لي نهران: نهر يسمّى الكوثر، ونهر يسمّى الرحمة . فشربت من الكوثر واغتسلت من الرحمة، ثمّ انقادا لي جميعاً حتّى دخلت الجنّة ـ الخبر(7).
(1) ط كمباني ج 7/104، وجديد ج 24/62 .
(2) ط كمباني ج 7/100، وجديد ج 24/48 .
(3) ط كمباني 9/81 ، وجديد ج 35/423.
(4) جديد ج 35/254، وط كمباني 9/48 .
(5) ط كمباني ج 13/203، وجديد ج 53/11 .
(6) ونقله في ط كمباني ج 7/167، وجديد ج 24/353 .
(7) ط كمباني ج 6/377، وجديد ج18/327 .