تفسير أوائل سورة الرحمن:
تفسير عليّ بن إبراهيم: عن الرّضا (عليه السلام) في قوله: (الرّحمن * علّم القرآن)قال: الله علّم محمّداً القرآن. قلت: (خلق الإنسان) قال: ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام). قلت: (علّمه البيان). قال: علّمه بيان كلّ شيء يحتاج الناس إليه قلت: (الشّمس والقمر بحسبان). قال: هما يعذّبان بعذاب الله ـ الخبر(1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن داود الرقّي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: (والشّمس والقمر بحسبان) قال: يا داود، سألت عن أمر، فاكتف بما يرد عليك . إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره، ثمّ إنّ الله ضرب ذلك مثلاً لمن وثب علينا وهتك حرمتنا وظلمنا حقّنا، فقال: هما بحسبان، قال: هما في عذابي . قال: قلت: (والنّجم والشّجر يسجدان)قال: النجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) والشجر أمير المؤمنين والأئمّة (عليهم السلام) لم يعصوا الله طرفة عين ـ الخبر(2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سورة الرحمن نزلت فينا من أوّلها إلى آخرها، ثمّ ذكر الرواية الاُولى إلى قوله: يحتاج إليه الناس(3). يأتي في «شجر» و «سما» و «شمس» ما يتعلّق بذلك .
باب أنـّه نزل فيهم قوله تعالى: (وعباد الرّحمن الّذين يمشون على الأرض هوناً ـ إلى قوله: ـ واجعلنا للمتّقين إماماً)(4). ويدلّ على ذلك أيضاًمافي البحار(5). تفسير ظاهر هذه الآيات في البحار(6).
(1) ط كمباني ج 7/105، وج 9/116 و459، وجديد ج 24/67، وج 36/172، وج 40/142 .
(2) ط كمباني ج 7/155، وجديد ج 24/309 .
(3) ط كمباني ج 9/114، وجديد ج 36/164 .
(4) ط كمباني ج 7/118، وجديد ج 24/132.
(5) ط كمباني ج 7/175 و176، وج 10/78، وجديد ج 24/387، وج 43/279.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 286، وجديد ج 69/260 .