مستدرك سفينة البحار ج4

باب التراحم والتعاطف والتودّد ـ الخ(1).

إنّ الله تعالى رحم شابّاً فزاد في أجله لرحمة داود له(2).

أمالي الطوسي:النبوي العلوي (عليه السلام): إنّ الله عزّوجلّ رحيم يحبّ كلّ رحيم(3).
الكافي: عن الصّادق (عليه السلام): تواصلوا وتبارّوا وتراحموا وتعاطفوا . وبمعناه غيره(4). وفي «برر» و «عطف» و «وصل» ما يتعلّق بذلك .
في خبر معاذ في رفع الأعمال، وتصعد الحفظة فيمرّ بهم إلى ملك السماء السادسة، فيقول الملك: قف، أنا صاحب الرحمة; إضرب بهذا وجه صاحبه واطمس عينيه، لأنّ صاحبه لم يرحم شيئاً(5). وفي «خلص»: مواضع الرواية .

باب من يستحقّ أن يرحم(6).

الخصال: الصّادقي (عليه السلام): إنّي لأرحم ثلاثة وحقّ لهم أن يرحموا: عزيز أصابته مذلّة بعد العزّ، وغنيّ أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخفّ به أهله والجهلة(7).
قرب الإسناد:النبوي الصّادقي (عليه السلام): إرحموا عزيزاً ذلّ ـ وساقه قريباً منه(8).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الراحمون يرحمهم الرحمن يوم القيامة . إرحم من في الأرض يرحمك من في السماء ـ الخبر(9).
دعوات الراوندي قال: روي أنـّه إذا كان يوم القيامة ينادي كلّ من يقوم من قبره: اللّهمّ ارحمني، فيجابون: لئن رحمتهم في الدنيا لترحمون اليوم(10).


(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 111، وجديد ج 74/390 .
(2) ط كمباني ج 2/136، وجديد ج 4/111 .
(3 و4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 112، وجديد ج 74/394، وص 401 .
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 86 ، وجديد ج 70/247.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص115، وجديد ج 74/405 .
(7) ط كمباني ج 17/186، وج 1/81 ، وجديد ج 2/41، وج 74/405، وج 78/250 .
(8) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص115، و ج 1/82 ، وج 17/41، وجديد ج 2/44، وج 77/140 .
(9) ط كمباني ج 17/47، وجديد ج 77/167 .
(10) ط كمباني ج 3/225، وجديد ج 7/121 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه