الروايات في أنّ الرزق ينزل على قدر المؤونة(1). وفي «نعم»: روايات في ذلك.
قال الصّادق (عليه السلام): حسن الجوار يزيد في الرزق(2).
تقدّم في «خطم»: أنّ غسل الرأس بالخطمي يجلب الرزق وينفي الفقر، وفي «حنا»: أنّ الحناء ينفي الفقر، وفي «مشط»: أنّ المشط يجلب الرزق، وفي «ظفر»: أنّ تقليم الأظفار يدرّ الرزق، وفي «سرج»: أنّ السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق، وفي «دور»: أنّ كنس الدار ينفي الفقر، وفي «فقر»: ما يورث الفقر أو الغنى.
قال عليّ (عليه السلام) في ذكر ما يزيد في الرزق: وعدّ منها: الجمع بين الصلاتين، والتعقيب بعد الغداة وبعد العصر، وأداء الأمانة، والإستغناء، ومواساة الأخ في الله، والبكور في طلب الرزق، وإجابة المؤمن، وقول الحقّ، وإجابة المؤذّن، وترك الكلام في الخلاء، وترك الحرص، وشكر النعم، واجتناب اليمين الكاذبة، وأكل ما يسقط من الخوان، ومن سبّح الله كلّ يوم ثلاثين مرّة دفع الله عنه سبعين نوعاً من البلاء أيسرها الفقر. إنتهى ملخّصاً(3).
أقول: وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله): أدم الطهارة، يدم عليك الرزق.
وعن فلاح السائل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تتركوا ركعتين بعد عشاء الآخرة، فإنّها مجلبة للرزق .
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق(4).
في أنّ من قدّر معيشته رزقه الله، ومن بذّر معيشته حرمه الله(5). وفي «بذر» ما يتعلّق به .
(1) ط كمباني ج 17/173، وجديد ج 78/204.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 43، وجديد ج 74/153 .
(3) ط كمباني ج 16/94، وجديد ج 76/314 .
(4) ط كمباني ج 17/79، وجديد ج 77/287 .
(5) ط كمباني ج 17/173، وجديد ج 78/204.