مستدرك سفينة البحار ج4

الرفق لم يوضع على شيء قطّ إلاّ زانه، ولم يرفع عنه قطّ إلاّ شانه ـ الخبر(1).
الكافي: عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: الرفق نصف العيش(2).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من كان رفيقاً في أمره، نال ما يريد من الناس(3).
الفقيه: في النبوي (صلى الله عليه وآله): إنّ الله تبارك وتعالى يحبّ الرفق ويعين عليه ـ الخبر(4).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام): من قسم له الرفق، قسم له الإيمان(5).
الكافي: عنه (عليه السلام): ما زوي الرفق عن أهل بيت إلاّ زوي عنهم الخير(6).
الخصال: عن السجّاد (عليه السلام): قال: كان آخر ما أوصى به الخضر موسى بن عمران أن قال له: لا تعيرنّ أحداً بذنب . وإنّ أحبّ الاُمور إلى الله عزّوجلّ ثلاثة: القصد في الجدة، والعفو في المقدرة، والرفق بعباد الله . وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلاّ رفق الله عزّوجلّ به يوم القيامة . ورأس الحكم مخافة الله تعالى(7).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر : عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله رفيق يعطي الثواب، ويحبّ كلّ رفيق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف(8).
نوادر الراوندي: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما من عمل أحبّ إلى الله تعالى وإلى رسوله من الإيمان بالله والرفق بعباده . وما من عمل أبغض إلى الله تعالى من


(1) جديد ج 16/258، وط كمباني ج 6/157 .
(2 و3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 135، وجديد ج 75/62، وص64 .
(4) ط كمباني ج 14/704، وجديد ج 64/213 .
(5 و6) جديد ج 75/56، وص 60 .
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 164، و ج17/248، وج 5/294، وجديد ج 13/294، وج 73/386، وج 78/453 .
(8) جديد ج 75/54 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه