الخصال عن الصّادق (عليه السلام) مثله(1). والعيّاشي مثله(2).
قرب الإسناد : عن الصّادق، عن أبيه (عليهما السلام) مثله إلاّ أنـّه أبدل الأخير بيوم الغدير(3).
وفي رواية ذكر الأخيرتين فقطّ(4).
رنّ أي رفع صوته بالبكاء. كذا في المنجد، وعن المجمع: في حديث وصفه (صلى الله عليه وآله): «لاسخّاب ولا مترنّن بالفحش ولا قول الخناء» ـ الخ المترنّن بنونين من الرنّة بالفتح والتشديد أعني الصوت .
العلوي (عليه السلام): لقد سمعت رنّة الشيطان حين نزل الوحي عليه(5).
روحوهنا أبحاث ثلاثة في الروح والريح والرياحين . وتحقيق المقام في البحث الأوّل يستدعي رسم اُمور :
الأوّل : في تفسير الأرواح المذكورة في الآيات من الروايات.
الثاني: في عدد الأرواح ومعناها . والثالث: في نفخ الروح .
الرابع: في أنّ قلوب الشيعة وأرواحهم خلقت من طينة عليّين وقلوب الأعداء من سجّين، وهذه مادّة الأرواح وأمّا المدّة ففيه: خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام.
الخامس: في أنّ الأرواح جنود مجنّدة، وأحوال الأرواح في المنام، وفيه شرح الرؤيا الصّادقة والكاذبة .
والسادس: في أحوال أرواح المؤمنين بعد الموت واجتماعها في وادي
(1) ط كمباني ج 5/55، وج 6/341، وج 14/626، وجديد ج 18/177، و ج 11/204، وج 63/247.
(2) ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 59، وجديد ج 92/237 .
(3) ط كمباني ج 9/201، وج 14/625، وجديد 37/121، وج 63/241 .
(4) ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 57، و ج 6/341، وجديد ج 18/179 .
(5) ط كمباني ج 14/630. وتمامه في ج9/337 و352، وجديد ج38/320، وج63/264.