النبوي (صلى الله عليه وآله): الولد الصالح ريحان من رياحين الجنّة(1). تقدّم في «جنن»: من لا يجد ريح الجنّة .
الروايات النبويّة والولويّة أنّ الحسن والحسين ريحانتا رسول الله صلوات الله عليهم(2).
أمالي الصدوق: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام) قبل موته بثلاث: سلام الله عليك أبا الريحانتين . اُوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك . والله خليفتي عليك(3).
الإمامة والتبصرة: بسنده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال (صلى الله عليه وآله): رائحة الأنبياء رائحة السفرجل، ورائحة الحور العين رائحة الآس، ورائحة الملائكة رائحة الورد، ورائحة ابنتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) رائحة السفرجل والآس والورد .ولا بعث الله نبيّاً ولا وصيّاً إلاّ وجد منه رائحة السفرجل. فكلوها وأطعموا حبالاكم، يحسن أولادكم(4). أقول: ورواه في جامع الأحاديث مثله .
ويقرب منه غيره; كما في البحار(5).
إستشمام إسماعيل رائحة أبيه إبراهيم لمّا جاء إلى مكّة ليرى إسماعيل فلم يره ورجع(6).
 |
باب الراء… رود |
 |
الصّادقي (عليه السلام): والله إنّي لاُحبّ ريحكم وأرواحكم ـ الخ(7).
(1) ط كمباني ج 4/179، وجديد ج 10/368.
(2) ط كمباني ج 10/76 مكرّراً و79، وجديد ج 43/270 و264 ـ 281 .
(3) ط كمباني ج 10/73، وجديد ج 43/262 .
(4) ط كمباني ج 14/850 ، وجديد ج 66/177.
(5) ط كمباني ج 14/850 ، وجديد ج 66/177 .
(6) جديد ج 12/84 و112، وط كمباني ج 5/135 و142 .
(7) جديد ج 7/203، و ج 27/125، وج 68/65، وط كمباني ج 3/250، وج 7/384، وج15 كتاب الإيمان ص 119 .