في جامع الأحاديث قال (صلى الله عليه وآله): راحة الثوب طيّه . وراحة البيت كنسه . وقال: راحة النفس ترك ما لا يعنيها. ومثل الجملة الأخيرة في البحار(1).
قيل للصّادق (عليه السلام): أين طريق الراحة؟ فقال: في خلاف الهوى . قيل: فمتى يجد عبد الراحة؟ فقال: عند أوّل يوم يصير في الجنّة(2).
الخصال: عن الصّادق (عليه السلام) قال: ثلاثة للمؤمن فيهنّ راحة: دار واسعة تواري عورته وسوء حاله من الناس، وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة، وابنة أو اُخت يخرجها من منزله بموت أو بتزويج(3).
الصّادقي (عليه السلام): لكلّ شيء شيء يستريح إليه . وإنّ المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن، كما يستريح الطير إلى شكله(4).
باب ترك الراحة(5).
رودقال تعالى: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) ـ الآية، وهي الإرادة المستتبعة للفعل لا الإرادة المحضة(6).
الكلام في أنّ إرادة الله تبارك وتعالى ومشيّته من صفات الفعل لا من صفات الذات وأنـّها ليست كالعلم والقدرة .
قال تعالى: (إنّ الله يحكم ما يريد). وقال: (إنّما قولنا لشيء إذا أردنا أن نقول له كن فيكون). وقال: (لو أردنا أن نتّخذ لهواً لاتّخذناه من لدنّا إن كنّا فاعلين). وقال: (إنّ الله يفعل ما يريد). وقال: (إنّ الله يهدي من يريد). وقال: (قل من ذا الّذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة). وقال:
(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 46، وجديد ج 74/167 .
(2) ط كمباني ج 17/187، وجديد ج 78/254 .
(3) ط كمباني ج 23/51، وجديد ج 103/218 .
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 77، وجديد ج 74/274.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 236، وجديد ج 72/69 .
(6) جديد ج 35/233، وط كمباني ج 9/44 .