عزّوجلّ، لا يشاء إلاّ ما شاء الله(1).

إكمال الدين: في رواية شريفة عن صاحب الزمان (عليه السلام) قال: قلوبنا أوعية لمشيّة الله; فإذا شاء شئنا، والله يقول: (وما تشائون إلاّ أن يشاء الله) ـ الخبر(2). وفي تفسير نور الثقلين عن الخرائج عنه (عليه السلام) مثله. وفي زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): ومجلى إرادة الله وموضع مشيّة الله(3). ويدلّ عليه أيضاً ما في البحار(4).

تفسير قوله تعالى: (وما تشائون إلاّ أن يشاء الله)(5).

في أنّ إرادة الرسول والوصيّ واحدة(6).

نفوذ إرادة مولانا الجواد (عليه السلام) في التصرف في جسده الشريف(7). ويشبهه رواية جابر المفصّلة مع الباقر (عليه السلام) والخيط والزلزلة(8).
نفوذ إرادة أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله لخارجي: إخسأ، فصار رأسه رأس الكلب(9).
نفوذ إرادته (صلى الله عليه وآله) في الأشجار(10). ويأتي في «شجر» ما يتعلّق بذلك .

باب الراء… روع

روضوصيّة مولانا الصّادق (عليه السلام) لعنوان البصري في رياضة النفس: إيّاك أن تأكل ما لا تشتهيه، فإنّه يورث الحماقة والبله; ولا تأكل إلاّ عند الجوع . وإذا أكلت فكل حلالاً، وسمّ الله واذكر حديث الرسول (صلى الله عليه وآله): ما ملأ آدميّ وعاءً

---

(1) ط كمباني ج 7/273 . ونحوه ص 336، وجديد ج 25/385، وج 26/256 .
(2) ط كمباني ج 13/117، وجديد ج 52/51 .
(3) ط كمباني ج 22/72، وجديد ج 100/348.
(4) ط كمباني ج15 كتاب الإيمان ص126، وج 6/277، وجديد ج 17/337، وج 68/89 .
(5) ط كمباني ج 3/34، وجديد ج 5/114 و115 .
(6) جديد ج 17/332، وط كمباني ج 6/276.
(7) ط كمباني ج 12/112، وجديد ج 50/55.
(8) جديد ج 46/275، وط كمباني ج 11/78 .
(9) جديد ج 41/191. ونحوه ص 199 و203 و207 و208 مكرّراً، وط كمباني ج 9/554 .
(10) ط كمباني ج 9/568، وجديد ج 41/248.