مستدرك سفينة البحار ج4

منهما خنثى(1). وتقدّم في «رجل» ما يتعلّق بذلك .

في حديث شقّ القمر نزل جبرئيل على محمّد (صلى الله عليه وآله) فقال: الله يقرئك السّلام ويقول لك: إنّي قد أمرت كلّ شيء بطاعتك . فرفع رأسه وأمر القمر أن ينقطع قطعتين(2). وفي الزيارة المرويّة عن الصّادق (عليه السلام) المنقولة عن كامل الزيارة والكافي وغيرهما للحسين (عليه السلام) قال: إرادة الربّ في مقادير اُموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم ـ الخ(3).
وفي معناه قول الملائكة: فما نزل من الله تعالى فإليكم، وما صعد إلى الله فمن عندكم ـ الخ(4).
بصائر الدرجات: عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أنـّه قال: إنّ الله جعل قلوب الأئمّة مورداً لإرادته، فإذا شاء الله شيئاً شاؤوه; وهو قول الله تعالى: (وما تشائون إلاّ أن يشاء الله)(5).
تفسير عليّ بن إبراهيم: عن أبي الحسن (عليه السلام) مثله(6). وفي تفسير البرهان سورة الدهر، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد السيّاري قال: حدّثنا غير واحد من أصحابنا عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) مثله . وفي سورة التكوير مثله .
وفي البحار(7) عن السجّاد (عليه السلام) إلى أن قال: ـ اخترعنا من نور ذاته، وفوّض إلينا اُمور عباده . فنحن نفعل بإذنه ما نشاء، ونحن إذا شئنا شاء الله، وإذا أردنا أراد الله ـ الخ .
وعن الصّادق (عليه السلام): إنّ الإمام وكر (وكر الطير: الّذي يأوي إليه) لإرادة الله


(1) ط كمباني ج 10/90، وجديد ج 43/327.
(2) جديد ج 17/352، وط كمباني ج 6/281 .
(3) ط كمباني ج 22/151، وجديد ج 101/153 .
(4) جديد ج 40/57، وط كمباني ج 9/440 .
(5) ط كمباني ج 7/270، وجديد ج 25/372.
(6) ط كمباني ج 3/34، وجديد ج 5/114 .
(7) ط كمباني ج 7/277، وجديد ج 26/14 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه