مستدرك سفينة البحار ج4

مدحها وفضلها . فراجع إليها .

قصص الأنبياء: عن أبي بصير، قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن عمران أكان نبيّاً ؟ فقال: نعم، كان نبيّاً مرسلاً إلى قومه، وكانت حنّة امرأة عمران وحنّانة امرأة زكريّا اُختين، فولد لعمران من حنّة مريم، وولد لزكريّا من حنّانة يحيى، وولدت مريم عيسى، وكان عيسى ابن بنت خالته، وكان يحيى ابن خالة مريم وخالة الاُمّ بمنزلة الخالة(1). وفي بعض الروايات أنّ مريم كانت أخت اُمّ يحيى، ولعلّ أحدهما محمول على التقيّة .
قصص الأنبياء: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ الله تعالى جلّ جلاله أوحى إلى عمران: إنّي واهب لك ذكراً مباركاً يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله. وإنّي جاعله رسولاً إلى بني إسرائيل . قال: فحدّث عمران امرأته حنّة بذلك وهي اُمّ مريم، فلمّا حملت كان حملها عند نفسها غلاماً، فقالت: (ربّ إنّي نذرت لك ما في بطني محرّراً) فوضعت اُنثى فقالت: (وليس الذكر كالاُنثى) إنّ البنت لا تكون رسولاً . فلمّا أن وهب الله لمريم عيسى بعد ذلك، كان هو الّذي بشّر الله به عمران(2).
تفسير العيّاشي: عن الباقر(عليه السلام) في حديث: وكانت مريم أجمل النساء وكانت تصلّي فتضيء المحراب لنورها، فدخل عليها زكريّا فإذا عندها فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء، فقال: (أنـّى لك هذا قالت هو من عند الله)ـ الخبر(3).

في رواية الكافي: أنّ مريم لم يغسلها إلاّ عيسى(4).

باب الراء… ريى

في النبوي (صلى الله عليه وآله): يبعث الله تعالى مريم إلى فاطمة (عليها السلام) في أيّام مرضها لتؤنسها(5).


(1 و2 و3) جديد ج 14/202، وص 203، وص 204، وط كمباني ج 5/381 .
(4) جديد ج 14/197، وط كمباني ج 5/380 .
(5) جديد ج 14/205، و ط كمباني ج 5/382 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه