مستدرك سفينة البحار ج4

عسكر بني إسرائيل فأخذ واحد منهم امرأة وأتى بها موسى فقال له: أظنّك تقول: إنّ هذا حرام، فوالله لانطيعك . ثمّ أدخلها خيمته، فوقع عليها . فأنزل الله عليهم الطاعون(1).
الكافي: عن الصّادق (عليه السلام) في حديث مواعظ عيسى قال: إنّ موسى نبيّ الله أمركم أن لا تزنوا، وأنا آمركم أن لا تحدّثوا أنفسكم بالزنا فضلاً عن أن تزنوا; فإنّ من حدّث نفسه بالزنا، كان كمن أوقد في بيت مزوّق فأفسد التزاويق الدخان، وإن لم يحترق البيت(2). وتقدّم صدره في «حلف» .
النبوي (صلى الله عليه وآله): إنّ الزاني والزانية يوم القيامة في النار تقطر قطرة من فرجهما يتأذّى بها أهل النار من نتنها(3).
عن الصّادق (عليه السلام): لا تغتسل في البئر الّتي تجتمع فيها غسالة الحمّام فإنّ فيها غسالة ولد الزنا، وهو لا يطهر إلى ستّة آباء وفيها غسالة الناصب وهو شرّهما(4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا عليّ (عليه السلام) في الزنا ستّ خصال ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة . فأمّا اللواتي في الدنيا، فيذهب بنور الوجه، ويقطع الرزق، ويسرع الفناء وأمّا اللواتي في الآخرة، فغضب الربّ عزّوجلّ، وسوء الحساب، والدخول في النار(5).
أمالي الصدوق: في مناهي النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: ألا ومن زنى بامرأة مسلمة أو يهوديّة أو نصرانيّة أو مجوسيّة حرّة أو أمة، ثمّ لم يتب ومات مصرّاً عليه، فتح الله له في قبره ثلاثمائة باب تخرج منه حيّات وعقارب وثعبان النار، فهو يحترق إلى يوم القيامة . فإذا بعث من قبره، تأذّى الناس من نتن ريحه، فيعرف بذلك وبما كان


(1) جديد ج 13/374، وط كمباني ج 5/312 .
(2) جديد ج 14/331، وط كمباني ج 5/411.
(3) ط كمباني ج 3/382، وجديد ج 8/317 .
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 10، وجديد ج 80/38 .
(5) ط كمباني ج 8/736، وج 17/17، وجديد ج 77/58، وج 34/331 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه