مستدرك سفينة البحار ج4

يعمل في دار الدنيا حتّى يؤمر به إلى النار(1). وتمام الخبر في البحار(2). وفي خطبته نحوه(3).
في خطبته (صلى الله عليه وآله): ومن فجر بامرأة ولها بعل، إنفجر من فرجهما صديد واد مسيرة خمسمائة عام يتأذّى أهل النار من نتن ريحهما، وكانا من أشدّ الناس عذاباً ـ الخبر(4).
ثواب الأعمال، المحاسن: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة أهبط الله ريحاً منتنّة يتأذّى بها أهل الجمع حتّى إذا همّت أن تمسك بأنفاس الناس، ناداهم مناد: هل تدرون ما هذه الريح الّتي قد آذتكم ؟ فيقولون: لا، فقد أذتنا وبلغت منّا كلّ مبلغ . فيقال: هذه ريح فروج الزناة الّذين لقوا الله بالزنا، ثمّ لم يتوبوا، فالعنوهم لعنهم الله. قال:فلايبقى في الموقف أحد إلاّ قال: اللّهمّ العن الزناة(5).
مناقب ابن شهر آشوب: فيما أجاب الرّضا (عليه السلام) لصباح بن نصر الهندي وعمران الصابي حين سألاه: لِمَ حرّم الزنا ؟ قال: لما فيه من الفساد، وذهاب المواريث، وانقطاع الأنساب، لا تعلم المرأة في الزنا من أحبلها، ولا المولود يعلم من أبوه، ولا أرحام موصولة ولا قرابة معروفة(6). ومثله عن الصّادق (عليه السلام)في جواب الزنديق(7).
يأتي في «عبد»: ذكر عابد زنى فأحبط الله عمله لزناه . إلى غير ذلك الواردة في ذمّها المذكورة في البحار(8). وفي «اثم» و «ثلث» و «بغى»: روايات في ذلك.


(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 223، وجديد ج 75/389.
(2) ط كمباني ج 16/95 .
(3) ط كمباني ج 16/107، وجديد ج 76/361، وص328 .
(4) ط كمباني ج 16/109، وجديد ج 76/366 .
(5) ط كمباني ج 3/254، وجديد ج 7/217 .
(6) ط كمباني ج 3/124، وجديد ج 6/113.
(7) جديد ج 10/181، وج 103/368، وط كمباني ج 4/133، وج 23/86 .
(8) ط كمباني ج 16/107 و108، وج 4/278، وجديد ج 76/361، وج 10/366.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه