توافقه ولم تصبر على ما رزقه الله عزّوجلّ، وشقت عليه، وحملته على ما لم يقدرعليه، لم يقبل الله منها حسنة تتّقي بها النار، وغضب الله عليها ما دامت كذلك ـ إلى أن قال : ـ ومن مشى في إصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقّاً، وكان له بكلّ خطوة يخطوها وكلمة في ذلك عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها ـ الخبر(1).
حكاية الرجل الّذي كان له ثلاث دعوات مستجابة، فأخبر زوجته، فأ لّحت أن يجعلها أجمل النساء، فصارت كذلك، فرغبت عن زوجها الفقير، فدعا عليها، فصارت كلبة، ثمّ تضرّعت، فدعا لها فصارت مثل الاُولى(2).
في أنّ المرأة المؤذية لزوجها المتعدية عليه يبتّر الله عمرها ويهلكها(3).
في أنّ المرأة البذيّة تشيب زوجها(4).
وتقدّم في «ثلث»: قصّة في ذلك، وفي «اذى»: حرمة ذلك .
في أنّ هوداً كانت له زوجة سوء يدعو لها بالبقاء، فقالوا له: كيف ذلك؟ قال: لأ نّه ما خلق الله مؤمناً إلاّ وله عدوّ يؤذيه وهي عدوّتي، فلأن يكون عدوّي ممّن أملكه خير من أن يكون عدوّي ممّن يملكني(5).
كراهة الإزدواج بالعاقرة ولو كانت حسناء جميلة(6). وفي الجعفريات نحوه .
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا امرأة كابنة العمّ . وقال: اختاروا لنطفكم، فإنّ الخال أحد الضجيعين(7).
(1) ط كمباني ج 16/110، وجديد ج 76/367 ـ 369 .
(2) ط كمباني ج 5/447، وجديد ج 14/485 .
(3) ط كمباني ج 11/131، وجديد ج 47/97 .
(4) ط كمباني ج 13/64، وجديد ج 51/241 .
(5) ط كمباني ج 5/97، وجديد ج 11/350 .
(6) ط كمباني ج 3/81 ، وجديد ج 5/293.
(7) ط كمباني ج 23/55، وجديد ج 103/236 .