مستدرك سفينة البحار ج4

قال الصدوق: «جامع مجمع» أي كثيرة الخير مخصبة . و «ربيع مربع» الّتي فيحجرها ولد وفي بطنها آخر . و «كرب مقمع» أي سيّئة الخلق مع زوجها . و «غلّ قمّل» أي هي عند زوجها كالغلّ القمّل ـ الخ(1).
العلوي (عليه السلام) مثله، وزاد بعد قوله: «غلّ قمّل»: يجعله الله في عنق من يشاء وينتزعه منه إذا شاء(2).
أمالي الطوسي: العلوي (عليه السلام): خير نسائكم الخمس. قال: الهيّنة اللينة المؤاتية الّتي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتّى يرضى، والّتي إذا غاب زوجها، حفظته في غيبته . فتلك عاملة من عمّال الله لا تخيب(3).
حكاية الإسرائيلي الّذي كان له زوجة صالحة فرأى في النوم أنّ نصف عمره في السعة والآخر في الضيق وله الاختيار في ذلك، فأخبر زوجته بذلك فاختارت النصف الأوّل، فأحسن إلى الفقراء فصار النصفان في سعة(4).
الجعفريّات(5) بسنده الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: تزوّجوا الأبكار، فإنّهنّ أعذب أفواهاً، وأفتق أرحاماً، وأسرع تعليماً، وأثبت للمودّة . تقدّم في «بكر» ما يتعلّق بهنّ .
وعنه (صلى الله عليه وآله): تزوّجوا الزرقاء فإنّ فيهنّ يمن . وعنه: إيّاكم وتزويج الحمقاء فإنّ صحبتها بلاء وولدها ضياع . وعنه: أفضل نساء اُمّتي أصبحنّ وجهاً وأقلّهنّ مهراً . إنتهى ما نقلنا من الجعفريّات . ويأتي في «نسأ» و «مرء» ما يتعلّق بهنّ، وكذا في «نكح»: ما يتعلّق بهذا الباب .
وتقدّم في «زنب»: أنّ للزوج عند المرأة لحدّاً ما لأحد مثله .

باب إسلام أحد الزوجين(6).


(1 و2 و3) ط كمباني ج 23/53، وجديد ج 103/230، وص 231 .
(4) ط كمباني ج 5/449، وجديد ج 14/491 .
(5) الجفريّات ص 91 .
(6) ط كمباني ج 23/91، وجديد ج 103/383 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه