مستدرك سفينة البحار ج4

بعض من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في الملاحم المعروفة بالزهراء(1).
زهير بن القين البجلّي: خرج من مكّة ويسائر الحسين (عليه السلام)، فنزل في منزل، فأرسل الحسين (عليه السلام) إليه، فأجاب الحسين ورجع إلى قومه مستبشراً قد أشرق وجهه، وطلّق امرأته وأعطاها مالها وسلّمها إلى بعض بني عمّها ليوصلها إلى أهلها ولحق بالحسين (عليه السلام) . تفصيل ذلك في البحار(2).
قضاياه وكلماته مع الحسين (عليه السلام) في الطريق حين مجيء الحرّ(3).
قوله له ليلة عاشوراء: والله لوددت أنـّي قتلت، ثم اُنشرت ثمّ قتلت، حتّى اُقتل هكذا ألف مرّة وأنّ الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك(4).
جعل الحسين (عليه السلام) إيّاه في ميمنة أصحابه(5). وحملاته يوم عاشوراء وشهادته(6).
قول الحسين (عليه السلام) له حين الصلاة ولسعيد بن عبد الله: تقدّما أمامي حتّى اُصلّي الظهر، فتقدّما أمامه يقيان بنفسهما نفسه(7).

تشرّفه بسلام الناحية المقدّسة .

الزهري وما جرى بينه وبين الإمام السجّاد صلوات الله عليه:

علل الشرائع: بإسناده عن سفيان بن عيينة، قال: قلت للزهري: لقيت عليّ بن الحسين صلوات الله عليه ؟ قال: نعم، لقيته وما لقيت أحداً أفضل منه . والله ما علمت له صديقاً في السرّ ولا عدوّاً في العلانية . فقيل له: وكيف ذلك؟ قال: لأنـّي


(1) ط كمباني ج 9//587، وجديد ج 41/320 .
(2 و3) ط كمباني ج 10/186، وجديد ج 44/371، وص 380 .
(4) ط كمباني ج 10/192، وجديد ج 44/381 و393 .
(5) ط كمباني ج 10/192، وجديد ج 45/4.
(6) ج 10/197 و198 و172، وجديد ج 45/21 و25، وج 44/319 .
(7) جديد ج 45/21 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه