مستدرك سفينة البحار ج4

ذكر الكتب الّتي أ لّفها علماء الشيعة في فضله ومآثره، وهنّ ثمانية(1). جنايات العامّة على زيد وأقاويلهم المختلفة فيه(2).
ولعلّه لما تقدّم قال في التكملة على ما حكاه العلاّمة المامقاني: إتّفق علماء الإسلام على جلالته وثقته وورعه وعلمه وفضله وقد روي في ذلك أخبار كثيرة حتّى عقد ابن بابويه في العيون باباً لذلك . إنتهى . ومن أراد التفصيل فعليه بكتاب العلاّمة المذكور فإنّه أجاد فيما أفاد وفصّل الكلام مع نقل الروايات والجواب عمّا ربما يوهم بعض الظنّ به .
صلاة مولانا الصّادق (عليه السلام) على عمّه زيد وهو مصلوب(3).

روايته عن عمّته زينب خطبة فاطمة (عليها السلام)(4).

وهو كثير الرواية نشير إلى بعضها المذكور في البحار(5).

أخبار العامّة في مدح زيد الشهيد ومجيء النبي (صلى الله عليه وآله) إليه وإنزاله عن خشبته الّتي صلب عليها وإسقائه إيّاه ضياحاً، وقوله له: إصعد الخشبة، وهكذا في ثلاث ليال، ورآه بعض حرسته في كتاب إيضاح لفضل بن شاذان(6). وفي السفينة ما يتعلّق به .
الزيديّة: هم القائلون بإمامة زيد بعد الإمام السجّاد (عليه السلام) وهم ثلاث فرق: الجاروديّة وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر، والسليمانيّة من أتباع سليمان بن حريز، والبتريّة (تقدّم في «بتر») . بيان مذاهبهم الفاسدة وأسامي أئمّتهم وبيان بطلانهم(7).
روى الكشّي بسنده عن عمر بن يزيد . قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن


(1) ص 73 و74 .
(2) ص 75 و76 .
(3) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 186، وجديد ج 82/3 .
(4) جديد ج 6/108، وط كمباني ج3/123 .
(5) جديد ج 39/337 مكرّراً، وط كمباني ج 9/422 .
(6) الإيضاح ص 396 .
(7) جديد ج 37/29 ـ 34.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه