المنع من الخروج قبل قيام القائم (عليه السلام)(1) .
الكافي: عن الصّادق (عليه السلام) في حديث: ولا تقولوا خرج زيد، فإنّ زيداً كان عالماً، وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى نفسه، إنّما دعاكم إلى الرّضا من آل محمّد، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه . إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ـ الخبر(2). وما يقرب منه(3).
جملة من رواياته في التنصيص بالأئمّة الاثني عشر صلوات الله عليهم وفضائلهم وفيها التصريح بإمامة أخيه الباقر (عليه السلام)(4).
وفي آخر كفاية الأثر في النصوص على الأئمّة الاثني عشر عدّة من روايات زيد في ذلك، وفيها دلالات على مدح زيد وكماله. فراجع إليه وإلى كمال الدين(5).
وأولاده يحيى وحسين ومحمّد ـ وهو أصغرهم ـ وعيسى، والعقب من الثلاثة الأخيرة، ولا عقب ليحيى. وكان مقتل زيد الاثنين لليلتين خلتا من صفرسنة 120. وكان سنّه يوم شهادته اثنين وأربعين سنة(6). وتقدّم في «بكى»: أنّ الباكي له معه في الجنّة، وفي «سأل» ما يتعلّق به .
الروايات النبويّة والعلويّة والولويّة الواردة في مدح زيد وجلالته وعظم شأنه(7). كلمات العلماء في بيان علوّ شأنه ومرتبته(8). أشعار الشيعة في ذلك وفي رثائه(9).
(1 و2) جديد ج 52/303، وص 302، وط كمباني ج 13/178 .
(3) ط كمباني ج 11/48، وجديد ج 52/302، وج 46/174 .
(4) جديد ج 36/360 مكرّراً و244، وط كمباني ج 9/159 و131 .
(5) إكمال الدين ص 282 باب 24 ح 34، وإلى ط كمباني ج 11/56 و57، وجديدج 46/196 .
(6) ط كمباني ج 11/52 .
(7) كتاب الغدير ص 2 ج 3/69 و70 .
(8) ج 3/71.
(9) ص 71 ـ 73 .