مستدرك سفينة البحار ج4

واحدة . وروي أنـّها نافعة لثقل الاُذنين .

وعن الصّادق (عليه السلام) : من بات على تسبيح فاطمة (عليها السلام)، كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات(1).
الكافي: عن عقبة، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: ما عبد الله بشيء من التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة; ولو كان شيء أفضل منه، لنحله رسول الله فاطمة(2).

ولها تسبيح آخر أوّله سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم(3).

تقدّم في «خمس»: أنّ السبحة الّتي فيها أربع وثلاثون حبّة من الخمسة الّتي لا يخلو المؤمن منها، وفي «ترب»: فضل السبحة من تربة الحسين صلوات الله عليه، وأنـّه إذا قلّبها ذاكراً لله تعالى، كتب له بكلّ حبّة أربعون حسنة; وإذا قلّبها ساهياً يعبث بها، كتب الله له عشرين حسنة .
عن الرّضا صلوات الله عليه قال: من أدار الطين من التربة فقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر، مع كلّ حبّة منها، كتب الله له بها ستّة آلاف حسنة، ومحى عنه ستّة آلاف سيّـئة، ورفع له ستّة آلاف درجة، وأثبت له من الشفاعة مثلها(4).
الذكرى: قال الصّادق (عليه السلام): من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام)كتب مسبّحاً وإن لم يسبّح بها(5). إلى غير ذلك من الروايات الواردة في فضلها المذكورة في البحار(6).


(1) ط كمباني ج 6/714، وجديد ج 22/176 .
(2) ط كمباني ج 10/19، وجديد ج 43/64 .
(3) ط كمباني ج 22/48، وجديد ج 100/274 .
(4) ط كمباني ج 22/146، و ج 18 كتاب الصلاة ص 416، وجديد ج 101/133 .
(5) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 416 .
(6) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 413 ـ 417، وجديد ج 85/327 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه