حديث إدارة مولانا السجّاد (عليه السلام) في مجلس يزيد سبحته ونقله عن جدّه حديثاً في ذلك(1).
تفسير عليّ بن إبراهيم : عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من طير يصاد في برّ ولا بحر، ولا يصاد شيء من الوحوش، إلاّ بتضييعه التسبيح . العيّاشي عن إسحاق مثله(2). وفي معناه غيره(3).
معاني الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): أحبّ السبحة إلى الله عزّوجلّ سبحة الحديث . فسئل عنه، قال: الرجل يسمع حرص الدنيا وباطلها، فيغتمّ عند ذلك فيذكر الله عزّوجلّ(4).
الروايات المباركات الواردة في تفسير قوله تعالى: (وإن من شيء إلاّ يسبّح بحمده . ولكن لا تفقهون تسبيحهم). منها الروايات الواردة في أنّ نقض الجدر تسبيحها(5).
القمّي في تفسير هذه الآية قال: حركة كلّ شيء تسبيح لله عزّوجلّ(6).
تفسير هذه الآية وقوله: (تسبّح له السموات)(7).
عن الحسين (عليه السلام) في حديث بيانه صياح الحيوانات وأذكارها قال: ما خلق الله من شيء إلاّ وله تسبيح يحمد به ربّه ثمّ تلا هذه الآية(8).
النبوي العلوي (عليه السلام): لا تضربوا وجوه الدوابّ وكلّ شيء فيه الروح، فإنّه يسبّح بحمد الله. وفي معناه غيره(9).
(1) ط كمباني ج 10/244، وجديد ج 45/200 .
(2) ط كمباني ج 14/658، وجديد ج 64/24 .
(3) ط كمباني ج 14/658 و660 و663، وج 19 كتاب الدعاء ص 36، وجديد ج 64/35 و46، وج 93/288 .
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 59، وجديد ج 72/325 .
(5 و6 و7) ط كمباني ج 14/329، وجديد ج 60/177، وص 179، وص 168 .
(8) ط كمباني ج 14/659، وجديد ج 64/29 .
(9) ط كمباني ج 14/702 و705، وجديد ج 64/204 .