مستدرك سفينة البحار ج4

المقرّبون من الله بكرامته لهم(1).

كلمات المفسّرين في هذه الآية(2).

الكلام في السابقين المقرّبين(3).

الروايات من طرق العامّة أنّ الآية نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجّار الّذي ذكر في سورة يس وعليّ بن أبي طالب، وكلّ منهم سابق اُمّته وعليّ أفضلهم . ويقرب منه قوله: سباق الاُمم ثلاثة لم يشركوا بالله طرفة عين: عليّ بن أبي طالب، وصاحب يس، ومؤمن آل فرعون . فهم الصدّيقون وعليّ أفضلهم، إلى غير ذلك ممّا ذكر في كتاب الغدير(4).
تقدّم في «ثلث»: روايات ذلك من طرق الخاصّة وأنـّهم المراد من قوله تعالى: (سبقونا بالإيمان).
النبوي (صلى الله عليه وآله): السبّاق أربعة: سبق يوشع بن نون إلى موسى بن عمران، وصاحب يس إلى عيسى بن مريم، وسبق عليّ بن أبي طالب إلى رسول الله(5).

باب أنـّه (عليه السلام) السابق في القرآن(6).

العلوي (عليه السلام): السبّاق خمسة: فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وصهيب سابق الروم، وبلال سابق الحبش، وخباب سابق النبط(7). وفي النبوي: مخيريق سابق اليهود(8).
أمّا السابقون الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) كما ذكرهم فضل بن شاذان


(1) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 107، وجديد ج 68/20 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 258، وجديد ج 69/156 .
(3) ط كمباني ج 6/744، وج 8/726، وجديد ج 22/302، وج 34/274 .
(4) الغدير ط 2 ج 2/306 .
(5) ط كمباني ج 9/324، وجديد ج 38/268 .
(6) جديد ج 35/332، وط كمباني ج 9/65 .
(7) جديد ج 22/325، وط كمباني ج 6/749 .
(8) ط كمباني ج 6/743، وجديد ج22/298.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه