مستدرك سفينة البحار ج4

الحقّ(1). وانصراف سبع آخر برؤية خاتم عليّ (عليه السلام) في يد رجل يخافه(2).
خبر الأسد الّذي مسح ذراعه المجروح على قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)(3). وفي «اسد» ما يتعلّق بذلك .
إفتراس سبع أفضل أصحاب موسى وذلك حين أجلسه في أسفل الجبل وصعد هو للمناجاة، فأوحى الله تعالى إليه: إنّه كان له ذنب، فأردت أن يلقاني ولا ذنب له(4).

سبققال تعالى: (والسّابقون السّابقون اُولئك المقرّبون).

باب أنـّهم (عليهم السلام) السابقون المقرّبون(5).

غيبة النعماني: عن داود بن كثير الرقّي، قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه: جعلت فداك، أخبرني عن قول الله عزّوجل: (والسّابقون السّابقون اُولئك المقرّبون) قال: نطق الله بهذا يوم ذرّ الخلق في الميثاق، وقبل أن يخلق الخلق بألفي عام . فقلت: فسّر لي ذلك . فقال: إنّ الله عزّوجلّ لمّا أراد الخلق خلقهم من طين ورفع لهم ناراً فقال: ادخلوا . فكان أوّل من دخلها محمّد وأمير المؤمنين والحسن والحسين وتسعة من الأئمّة (عليهم السلام)، إمام بعد إمام، ثمّ أتبعهم بشيعتهم، فهم والله السابقون(6).
الروايات من طرق العامّة والخاصّة في هذه الآية أنّ سابق هذه الاُمّة أمير المؤمنين (عليه السلام)(7).
النبوي الآخر في هذه الآية قال: ذلك عليّ وشيعته، هم السابقون إلى الجنّة


(1 و2) الإحقاق ج 8/729، وص733.
(3) جديد ج 42/315، وط كمباني ج 9/680 .
(4) ط كمباني ج 5/308، وجديد ج 13/356 .
(5) ط كمباني ج 7/81 ، وجديد ج 24/1 .
(6) ط كمباني ج 9/166 و65، وجديد ج 36/401، وج 35/333 .
(7) ط كمباني ج 9/314 و315، وجديد ج 38/225، وكتاب الغدير ط 2 ج 2/306 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه