الصلاة ـ الخ. وأبدل الرفث في الصوم بالنظر إلى فروج النساء لأنـّه يورث العمى(1).
قال الصّادق (عليه السلام) للمفضّل: اُوصيك بستّ خصال تبلّغهنّ شيعتي . قلت: وما هنّ يا سيّدي ؟ قال: أداء الأمانة إلى من ائتمنك; وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك; واعلم أنّ للاُمور أواخر، فاحذر العواقب; وأنّ للاُمور بغتات، فكن على حذر; وإيّاك ومرتقى جبل سهل، إذا كان المنحدر وعراً; ولا تعدنّ أخاك وعداً ليس في يدك وفاؤه(2).
من وصايا لقمان الحكيم: يا بنيّ، أحثّك على ستّ خصال ليس منها خصلة إلاّ وهي تقرّبك إلى رضوان الله عزّوجلّ، وتباعدك من سخطه: الاُولى أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً، والثانية الرضا بقدر الله فيما أحببت أو كرهت، والثالثة أن تحبّ في الله وتبغض في الله، والرابعة أن تحبّ للناس ما تحبّ لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك، والخامسة تكظم الغيظ وتحسن إلى من أساء إليك، والسادسة ترك الهوى ومخالفة الردى(3).
دعوات الراوندي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): خصال ستّ ما من مسلم يموت في واحدة منهنّ إلاّ كان ضامناً على الله أن يدخله الجنّة: رجل خرج مجاهداً، فإن مات في وجهه ذلك كان ضامناً على الله عزّوجلّ; ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه كان ضامناً على الله; ورجل توضّأ فأحسن الوضوء، ثمّ خرج إلى مسجد للصلاة، فإن مات في وجهه كان ضامناً على الله عزّوجلّ; ورجل نيّته أن لا يغتاب مسلماً، فإن مات على ذلك كان ضامناً على الله . بيان: سقط من الخبر اثنان، ولعلّ أحدهما: من عاد مريضاً، لأنـّه أورده في سياق أخباره ـ الخ(4).
(1) ط كمباني ج 17/15، وجديد ج 77/50 .
(2) ط كمباني ج 17/186، وجديد ج 78/250 .
(3) ط كمباني ج 17/249، وجديد ج 78/457 .
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 153، وجديد ج 81/265 .