الكافي: عن الرّضا صلوات الله عليه في حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجّة، والمذيع بالسيّـئة مخذول، والمستتر بها مغفور له . الخ(1).
ثواب الأعمال: عنه (عليه السلام) قال: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، والمذيع ـ وساقه مثله(2).
الكافي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يجب للمؤمن على المؤمن أن يستر عليه سبعين كبيرة(3).
الكافي: عن الصّادق (عليه السلام) في حديث: ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة ـ الخبر(4).
عن الأصبغ قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: اُحدّثكم بحديث ينبغي لكلّ مسلم أن يعيه ـ ثمّ أقبل علينا فقال: ـ ما عاقب الله عبداً مؤمناً في هذه الدنيا إلاّ كان أجود وأمجد من أن يعود في عقابه يوم القيامة . ولا ستر الله على عبد مؤمن في هذه الدنيا وعفى عنه، إلاّ كان أجود وأمجد وأكرم من أن يعود في عفوه يوم القيامة(5).
باب فيه فضل ستر عيوب المؤمنين(6). ويأتي في «عور» ما يتعلّق بذلك .
الإختصاص: قال الصّادق (عليه السلام): من اطّلع من مؤمن على ذنب أو سيّـئة، فأفشى ذلك عليه، ولم يكتمها، ولم يستغفر الله له، كان عند الله كعاملها، وعليه وزرذلك الّذي أفشاه عليه وكان مغفوراً لعاملها، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا
(1) ط كمباني ج 12/29، وجديد ج 49/101 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 157، وجديد ج 73/356 .
(3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 84 ، وجديد ج 74/301 .
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 91 و123، وجديد ج 74/322، وج 75/20 .
(5) ط كمباني ج 17/130، وجديد ج 78/52 .
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 123، وجديد ج 75/17.