مفضّل، وكان منزل نوح وقومه في قرية على متن (منزل ـ خ ل) الفرات ممّا يليغربيّ الكوفة ـ إلى أن قال: ـ فعمل نوح سفينته في مسجد الكوفة بيده ـ الخبر(1).
الروايات في فضله كثيرة مذكورة في البحار(2).
أمّا فضل مسجد السهلة، فهو كثير نتبرك بذكر بعضه:
باب مسجد السهلة وسائر المساجد بالكوفة(3).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال في وصف مسجد السهلة: كان بيت إبراهيم الّذي خرج منه إلى العمالقة، وكان بيت إدريس الّذي كان يخيط فيه . وفيه صخرة خضراء فيها صورة وجوه النبيّين، وفيه مناخ الراكب يعني الخضر . ثمّ قال: لو أنّ عمّي أتاه حين خرج فصلّى فيه واستجار بالله، لأجاره عشرين سنة . وما أتاه مكروب قطّ . فصلّى فيه ما بين العشاءين، ودعا الله، إلاّ فرّج الله عنه(4) . وقريب منه(5).
قصص الأنبياء: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يا با محمّد، كأنـّي أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله . قلت: يكون منزله؟ قال: نعم، هو منزل إدريس . وما بعث الله نبيّاً إلاّ وقد صلّى فيه . والمقيم فيه، كالمقيم في فسطاط رسول الله (صلى الله عليه وآله) . وما من مؤمن ولا مؤمنة إلاّ وقلبه يحنّ إليه . وما من يوم ولا ليلة إلاّ والملائكة يأوون إلى هذا المسجد، يعبدون الله فيه . يا با محمّد، أما إنّي لو كنت بالقرب منكم ما صلّيت صلاة إلاّ فيه ـ الخبر(6).
إلى غير ذلك من الروايات الّتي بمفاد ما ذكرنا مذكورة في البحار(7).
(1) ط كمباني ج 5/92، وج 22/85 ، وجديد ج 11/332 .
(2) ط كمباني ج 22/85 ـ 100، وجديد ج 100/385 .
(3) ط كمباني ج 22/100، وجديد ج 100/434 .
(4) ط كمباني ج 11/50، وجديد ج46/183.
(5) ط كمباني ج11/60، وج 22/101، وجديد ج 46/207 .
(6) ط كمباني ج 13/182. ونحوه ص 197، وجديدج 52/317 و381 .
(7) ط كمباني ج13/186 و196 و237، وج5/16 و77 و78، وجديد ج 11/57 و280çو284، وج 52/331 و376، وج 53/148 .