صلاة مولانا الصّادق (عليه السلام) فيه ودعاؤه لتخليص امرأة من الشيعة حبست للعنها ظالمي فاطمة الزهراء (عليها السلام)(1).
ملاقاة إبراهيم بن هاشم القمّي الخضر في مسجد زيد وما حفظ عنه من أعماله وأدعيته(2). ويأتي في «سهل» ما يتعلّق بذلك .
الكافي: عن عبد الله بن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث سؤاله عن عمّه زيد وعدم مجيء زيد مستجيراً بمسجد السهلة قال: أما والله لو أعاذ الله به حولاً لأعاذه . أما علمت أنـّه موضع بيت إدريس النبي الّذي كان يخيط فيه ؟ ومنه سار إبراهيم إلى اليمن بالعمالقة . ومنه سار داود إلى جالوت . وإنّ فيه لصخرة خضراء فيها مثال كلّ نبيّ . ومن تحت تلك الصخرة اُخذت طينة كلّ نبيّ . وإنّه لمناخ الراكب . قال: الخضر . ورواه في المزار الكبير عنه مثله، وفيه: أما والله لو استعاذ الله حولاً لأعاذه سنين . وفي رواية الكافي: لأجاره عشرين سنة . قال: وأين كانت منازلهم ؟ قال: في زواياه .
عن الإمام السجّاد (عليه السلام) قال: من صلّى في مسجد السهلة ركعتين، زاد الله في عمره سنتين . وفي رواية اُخرى: هو من البقاع الّتي أحبّ الله أن يدعى فيها، وهي منازل النبيّين والأوصياء والصالحين .
كامل الزيارة: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حدّ مسجد السهلة الروحاء . وغير ذلك من الروايات الّتي بمفاد ما ذكر مذكورة كلّها في البحار(3).
أعمال مسجد زيد، وصعصعة، ومسجد غنى، ومسجد جعفي، ومسجد بني كاهل في البحار(4).
أمّا مسجد صعصعة، فقد رأى جمع مولانا الحجّة المنتظر (عليه السلام) فيه يدعو
(1) ط كمباني ج 11/220، وجديد ج 47/380، وج 100/441 .
(2) جديد ج 13/320، وج 100/443، وط كمباني ج 22/103، وج 5/300 .
(3 و4) جديد ج 100/434، وص 455.