الآخرة، لرأيت أنـّك في الدنيا في جنّة واسعة(1).
بيان الراوندي في ضوء الشهاب لهذا الحديث(2). مواضع هذه الرواية(3).
وعدّ الموت جسرهم; كما في البحار(4). وتقدّم في «دنا» ما يتعلّق بذلك .
وهذا الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) مرويّ من طرق العامّة أيضاً .
وعن الصّادق (عليه السلام): الدنيا سجن المؤمن، والقبر حصنه، والجنّة مأواه . والدنيا جنّة الكافر، والقبر سجنه، والنار مأواه(5). والرضوي (عليه السلام) نحوه(6).
المحاسن: عن الصّادق (عليه السلام) : المسجون من سجنته دنياه عن آخرته(7).
عن العرايس: دعا يوسف لأهل السجن بدعاء يعرف إلى اليوم وذلك أنـّه قال: «اللّهمّ اعطف عليهم بقلوب الأخيار، ولا تعمّ عليهم الأخبار» فهم أعلم الناس بالأخبار إلى اليوم في كلّ بلدة . فلمّا خرج من السجن كتب على بابه: هذا قبور الأحياء، وبيت الأحزان، وتجربة الأصدقاء، وشماتة الأعداء(8). تقدّم في «حبس»: ما يناسب ذلك .
معنى السجّين كما قاله الباقر (عليه السلام) في رواية أبي الجارود: الأرض السابعة وعليّون: السماء السابعة(9).
في رواية عمل المرائي يقول الله عزّوجلّ: اجعلوها في سجّين، إنّه ليس إيّاي
(1) ط كمباني ج 10/95، وجديد ج 43/346 .
(2) ط كمباني ج 14/876 ، وجديد ج 66/333 .
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 61 ـ 64 و161 و162، وج 17/16 و24 و45، وجديد ج 67/232 ـ 242، وج 77/54 و78، وج 68/220 .
(4) جديد ج 6/154، وط كمباني ج 3/134.
(5) ط كمباني ج 17/185، وجديد ج 78/246.
(6) ط كمباني ج17/209، وجديد ج 6/169، وج 78/347 .
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 93، وجديد ج 73/105 .
(8) جديد ج 12/294، وط كمباني ج 5/190 .
(9) ط كمباني ج 14/103، وجديد ج 58/51 .