وفيه عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: سحاق النساء بينهنّ زنا . وفيه في رواية اُخرى: جلدهما أمير المؤمنين (عليه السلام) مائة إلاّ اثنين .
الكافي: خبر المرأة الّتي ساحقت جارية بكر وألقت ماء زوجها عليها، فحملت، فقال الحسن المجتبى (عليه السلام): يؤخذ من المرأة مهر الجارية لأنّ الولد لا يخرج منها حتّى يشقّ ثمّ ترجم المرأة لأنـّها محصنة ـ الخ(1).
إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن يذكر في باب أحوال أولاد إبراهيم(2). وعمره مائة وثمانون سنة، ودفن بجنب أبيه . واُمّه سارة .
سخرقال تعالى: (يا أيّها الّذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم) ـ الآية . نزلت في صفيّة بنت حيّ بن أخطب زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذلك أنّ عائشة وحفصة كانتا تؤذيانها وتشتمانها وتقولان لها: يا بنت اليهوديّة، فشكت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأنزل الله هذه الآية . والتفصيل رواه القمّي(3).
قيل غير ذلك قريباً من ذلك(4).
وتقدّم في «اذى» و «حقر» و «ذلل» ما يتعلّق بذلك .
تفسير قوله تعالى: (وسخّر لكم ما في السّموات وما في الأرض) وأنّ الخطاب للأئمّة (عليهم السلام) وأنـّه تعالى ألزم الأشياء طاعتهم(5). وتقدّم في «خلق» . وفي «طوع» ما يتعلّق بذلك .
وفي «فوض»: في زيارة الأئمّة المعصومين (عليهم السلام): وسخّر لكم ما خلق(6).
(1) ط كمباني ج 10/97، وجديد ج 43/353 .
(2) ط كمباني ج 5/134، وجديد ج 12/82 ـ 119 .
(3) ط كمباني ج6/719، وج15 كتاب العشرة ص156، وجديد ج 22/197، وج 75/144.
(4) ط كمباني ج 6/726، وجديد ج 22/227.
(5) ط كمباني ج 7/415، وجديد ج 27/263 .
(6) ط كمباني ج 22/71، وجديد ج 100/344 .