النبوي (صلى الله عليه وآله): طعام السخيّ دواء . وطعام الشحيح داء .
من كلامه (عليه السلام): لا يكون الجواد جواداً إلاّ بثلاثة: يكون سخيّاً بماله على حال اليسر والعسر، وأن يبذله للمستحقّ، ويرى أنّ الّذي أخذه من شكر الّذي يسدى إليه أكثر ممّا أعطاه(1).
الكافي: في حديث عن الصّادق (عليه السلام) قال: وأمّا السخيّ فهو الّذي يأخذ الشيء فيضعه في حقّه(2).
ومن كلامه (عليه السلام): السخيّ الكريم الّذي ينفق ماله في حقّ الله(3).
الكاظمي (عليه السلام): السخيّ الحسن الخلق في كنف الله، لا يتخلّى الله عنه حتّى يدخله الجنّة . وما بعث الله نبيّاً إلاّ سخيّاً . وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتّى مضى(4).
أمالي الطوسي: عن الصّادق (عليه السلام) ليس السخي المبذر الّذي ينفق ماله في غير حقّه، ولكنّه الّذي يؤدّي إلى الله عزّوجلّ ما فرض عليه في ماله من الزكاة وغيرها . والبخيل الّذي لا يؤدّي حقّ الله عزّوجلّ في ماله(5).
قال الطبرسي: قال الصّادق (عليه السلام): إنّ موسى همّ بقتل السامريّ، فأوحى الله إليه: لا تقتله يا موسى، فإنّه سخيّ(6).
روي أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعديّ بن حاتم: دفع عن أبيك العذاب الشديد بسخاء نفسه . وتقدّم في «حتم» ما يتعلّق به .
(1) ط كمباني ج 17/181، وجديد ج 78/231 .
(2) ط كمباني ج 11/194، وجديد ج 47/298 .
(3) ط كمباني ج 17/187، وجديد ج 78/258.
(4) ط كمباني ج 17/203، وجديد ج 78/324 .
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 200، وجديد ج 71/352 .
(6) ط كمباني ج 5/272 و273 و277 و282، وجديد ج 13/208. ونحوه ص 210 و230 و246 .