مستدرك سفينة البحار ج4

محاجّة، فأخبره جبرئيل أنّ هذا رجل سخيّ يطعم الطعام، فسكن غضب النبي،وقوله: إنّ ربّك ليحبّ السخاء ؟ فقال: نعم. فأسلم(1).
خبر الّذين تعاقدوا على قتل النبي (صلى الله عليه وآله) فأمر بقتلهم إلاّ واحداً لأنـّه كان سخيّاً، فأسلم الرجل لذلك(2). وتفصيل هذا الخبر(3).
قرب الإسناد: النبويّ الصّادقي (عليه السلام): السخاء شجرة في الجنّة، أغصانها في الدنيا . من تعلّق بغصن منها، قاده ذلك الغصن إلى الجنّة . والبخل شجرة في النار، أغصانها في الدنيا . من تعلّق بغصن منها، قاده ذلك الغصن إلى النار(4).
النبويّ الصّادقي (عليه السلام): السخيّ قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنّة . والبخيل بعيد من الله، بعيد من الناس، قريب من النار(5). ومثل الجملة الاُولى في البحار(6).
العلوي (عليه السلام): سادة الناس في الدنيا الأسخياء، وفي الآخرة الأتقياء(7). وذكره مسنداً في البحار(8).
عن الصّادق (عليه السلام): جاهل سخيّ أفضل من ناسك بخيل(9). ونحوه(10).

ومن كلامه: السخاء فطنة(11).


(1) ط كمباني ج 6/691. وقريب منه ج 15 كتاب الأخلاق ص 210، وكتاب العشرة ص 43، وجديد ج 22/84 ، وج 71/390، وج 74/149 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 201، وجديد ج 71/354 .
(3) ط كمباني ج 9/525، وجديد ج 41/74 .
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 143. وقريب منه كتاب الأخلاق ص 200، وج3/342، وجديد ج 73/303، وج 71/354، وج 8/178 .
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 144، وجديد ج 73/308.
(6) ط كمباني ج 17/46، وجديد ج 77/165 .
(7) ط كمباني ج 17/129، وجديد ج 78/50 .
(8) ط كمبانيج15 كتاب الأخلاقص200.(9) ط كمباني ج 17/181.
(10) ط كمباني ج17/192، وج15 كتاب الأخلاق ص 201، وجديد ج78/228، وص277.
(11) ط كمباني ج 17/181، وجديد ج 78/229.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه