5 ـ قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جائكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه) ـ الآية . مقتضى الآية لزوم وقوع الإيمان والنصر من الرسل والنبيّين لرسول الله ولم يقع، فلا بدّ أن يقع في الرجعة . وقال الصّادق (عليه السلام): ليؤمننّ برسول الله ولينصرنّ عليّاً أمير المؤمنين (عليه السلام)ـ الخبر. يعني في الرجعة(1). ويأتي في «وثق»: الروايات في ذلك .
6 ـ قوله تعالى: (يا أيّها المدّثر قم فأنذر). تقدّم في «دثر»: تأويله بقيامه (صلى الله عليه وآله) في الرجعة. ولعلّه فيها يتحقّق تأويل قوله تعالى: (تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون العالمين نذيراً).
7 ـ قوله تعالى: (إنّها لإحدى الكبر نذيراً للبشر) قال الباقر (عليه السلام): يعني محمّداً نذيراً للبشر في الرجعة(2).
8 ـ قوله تعالى: (إنّا أرسلناك كافّةً للنّاس) يعني في الرجعة; كما قاله الباقر (عليه السلام)(3). وهو قوله تعالى: (وما أرسلناك إلاّ كافّة ...).
9 ـ قوله تعالى: (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متّم). فعن الباقر (عليه السلام) في حديث: وليس أحد يؤمن بهذه الآية إلاّ وله قتلة وميتة، وأنـّه من قتل ينشر حتّى يموت ومن مات ينشر حتّى يقتل(4). وغير ذلك من الروايات الواردة في ذلك، الآتية في «موت» .
أقول : الظاهر أنّ المراد بالنشر الرجعة لأنّه لا موت بعد نشر القيامة .
10 ـ قوله تعالى: (إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد) يعني الرجعة; كما قاله الباقر (عليه السلام)(5) إلى غير ذلك ممّا يأتي في «عود» .
(1) ط كمباني ج 13/210، وجديد ج 53/41.
(2) ط كمباني ج 13/210 و216، وجديد ج53/42 و64 .
(3) ط كمباني ج 13/210 و229، وجديد ج 53/42. وقريب منه فيه ص 113.
(4) ط كمباني ج 13/210 و216 و217، وجديدج 53/40 و66 و71.
(5) ط كمباني ج 13/215 و211 و214 و229 و230، وج 6/694، وجديد ج 53/61 و46 و56 و113 و119 و121، وج 22/99 .