11 ـ قوله تعالى: (وإن من أهل الكتاب إلاّ ليؤمننّ به قبل موته) يعني إذا رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) آمن به الناس كلّهم; كما تقدّم في «امن» .
12 ـ قوله تعالى: (بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمّا يأتهم تأويله). يأتي التأويل في الرجعة(1).
13 ـ قوله تعالى: (ولو أنّ لكلّ نفس) ظلمت آل محمّد حقّهم (ما في الأرض جميعاً لافتدت به) في ذلك الوقت يعني الرجعة(2).
14 ـ قوله تعالى: (إنّ له معيشة ضنكاً) يعني النصّاب في الرجعة يأكلون العذرة; كما قاله الصّادق (عليه السلام)(3).
15 ـ قوله تعالى: (فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد) يعني أمير المؤمنين(عليه السلام) في الرجعة(4).
16 و17 ـ قوله تعالى: (سيريكم آياته فتعرفونها) يعني يريكم الأئمّة في الرجعة. وقوله: (ويريكم آياته) يعني في الرجعة; كما تقدّما في «ايى» .
18 ـ قوله تعالى: (ربّنا أمتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) قال الصّادق (عليه السلام): ذلك في الرجعة(5).
19 ـ قوله تعالى: ( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلّهم يرجعون) يعني فإنّهم يرجعون يعني الأئمّة إلى الدنيا(6).
20 ـ قوله تعالى: (يوم تأتي السماء بدخان مبين) قال: ذلك إذا خرجوا في الرجعة من القبر. ولو كان ذلك في القيامة، لم يقل إنّكم عائدون (يعني قوله في آخر هذه الآيات: إنّا كاشفوا العذاب قليلاً إنّكم عائدون) لأ نّه ليس بعد الآخرة
(1 و2) ط كمباني ج 13/212 و210، وجديد ج 53/40 و51، وص 51 .
(3) ط كمباني ج 13/212، وجديد ج 53/51 .
(4) ط كمباني ج 13/216، وجديد ج 53/64 .
(5) ط كمباني ج 13/214 و229، وجديد ج 53/56 و116 .
(6) ط كمباني ج 13/214، وجديد ج 53/56.