المؤمنين فتجب لهم الجنّة، ولم يكونوا على جحودهم فيجب لهم النار، فهم على تلك الحالة مرجون لأمر الله، إمّا يعذّبهم وإمّا يتوب عليهم(1).
باب المستضعفين والمرجون لأمر الله(2).
تفسير قوله تعالى: (ترجي من تشاء منهنّ) ـ الآية، وشأن نزولها(3).
من كلمات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو; فإنّ موسى خرج يقتبس لأهله ناراً فكلّمه الله ورجع نبيّاً . وخرجت ملكة سبأ فأسلمت مع سليمان، وخرجت سحرة فرعون يطلبون العزّ لفرعون فرجعوا مؤمنين(4).
عن الباقر (عليه السلام) نحوه إلى قوله: نبيّاً، مع زيادة: مرسلاً، ولم يذكر الباقي(5).
الكافي: عن الصّادق (عليه السلام) نحوه من دون ذكر الباقي(6).
أمالي الطوسي: عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه، عن النبي (عليهم السلام) قال: لا تخيّب راجيك فيمقتك الله ويعاديك(7).
في الرواية المفصّلة عن السجّاد (عليه السلام) في أقسام الذنوب: والذنوب الّتي تقطع الرجاء: اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والثقة بغير الله، والتكذيب بوعد الله عزّوجلّ(8).
الدعاء المرويّ عن الصّادق (عليه السلام): يا من أرجوه لكلّ خير وآمن سخطه عند
(1) ط كمباني ج 6/694 و509، وجديد ج 22/97، وج 20/113 و114 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 19، وجديد ج 72/157 .
(3) ط كمباني ج 6/715 ـ 720، وجديد ج 22/182 .
(4) ط كمباني ج 17/128، وج 5/242. ونحوه . في ج 15 كتاب الأخلاق ص155 و157، وجديد ج 78/45، وج 13/92، وج 71/134 و144 .
(5) ط كمباني ج 17/168، وجديد ج 78/188 .
(6) ط كمباني ج 5/224. ويقرب منه ص227، وجديد ج 13/31 و42 .
(7) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 164، وجديد ج 75/173 .
(8) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص162، وجديد ج 73/376 .