كلّ عثرة ـ الخ(1).
وهذا يقرب من الدعاء المعروف الّذي يقال في أعقاب الصلوات في شهر رجب(2). تقدّم في «خوف»: فضل الرجاء بالله .
أرجى آية في كتاب الله عزّوجلّ : (ولسوف يعطيك ربّك فترضى)(3).
باب الخوف والرجاء(4).
معنى الخوف والرجاء(5).
الكافي: محمّد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن أبي نجران، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: قلت له: قوم يعملون بالمعاصي ويقولون، نرجوا فلا يزالون كذلك حتّى يأتيهم الموت؟ فقال: هؤلاء قوم يترجّحون في الأمانيّ، كذبوا ليسوا براجين، إنّ من رجا شيئاً طلبه، ومن خاف من شيء هرب منه . الترجّح ـ بتقديم الجيم على الحاء المهملة ـ : تذبذب الشيء المعلّق في الهواء والتميّل من جانب إلى جانب(6).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يدّعي أنـّه يرجو الله، كذب والله العظيم، ما باله لا يتبيّن رجاؤه في عمله وكلّ من رجا عرف رجاؤه في عمله إلاّ رجاء الله، فإنّه مدخول، وكلّ خوف محقّق إلاّ خوف الله فإنّه معلول، يرجو الله في الكبير، ويرجو العباد في الصغير، فيعطي العبد ما لا يعطي الربّ(7).
الكافي: عن عمر بن يزيد، قال: أتى رجل أبا عبد الله (عليه السلام) يقتضيه وأنا عندهفقال له: ليس عندنا اليوم شيء، ولكنّه يأتينا خطر و وسمة فيباع، ونعطيك إنشاء
(1) ط كمباني ج 11/114، وج 19 كتاب الدعاء ص286، وجديد ج95/360، وج 47/36.
(2) ط كمباني ج 20/342، وجديد ج 98/390.
(3) جديد ج 8/57، وط كمباني ج 3/306 .
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص103، وجديد ج 70/323 .
(5 و6 و7) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص110، وجديد ج 70/352، وص 357، وص 358 .