مستدرك سفينة البحار ج5

والسدر. إنّ الطلح كانت كالاُترج، والسدر كالبطّيخ. فلمّا قالت اليهود: (يداللهمغلولة)، نقصتا حملهما فصغر فصار له عجم، واشتدّ العجم. فلمّا أن قالت النصارى: (المسيح ابن الله) زعرتا، فخرج لهما هذا الشوك، ونقصتا حملهما وصار السدر إلى هذا الحمل، وذهب حمل الطلح، فلايحمل حتّى يقوم قائمنا. وقال: من سقى طلحة أو سدرة، فكأنـّما سقى مؤمناً من ظمأ(1).
في الصّادقي المرويّ عن سدير الصيرفي في الملاحم: حجّوا قبل أن تقطع سدرة بالزوراء على عرق النخلة الّتي اجتنت منها مريم ـ الخ(2).
سربجهل أبي حنيفة في لاشيء وحيلته في بيع بغلته عن الصّادق(عليه السلام)بلا شيء فاشتراها منه بالسراب وقرأ الآية: (أو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)(3).
خبر الإرشاد، في أن الثاني اتّخذ لنفسه سرباً تحت الأرض من بيته الى المسجد فقعد قاتله في السرب فضربه بخنجر في بطنه(4).
سرجإطفاء أميرالمؤمنين(عليه السلام) سراج بيت المال حين دخل عليه عمروبن العاص وجلوسهما في ضوء القمر(5).
أمر الصّادق(عليه السلام) بالسراج في البيت الّذي قبض أبوه وكذلك الكاظم(عليه السلام)(6).

باب السين… سرح

أمالي الطوسي: في الصّادقي(عليه السلام): أنّ السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق(7). وتقدّم في «جصص»: مايدلّ على ذلك.


(1) جديد ج 9/212، و ج 66/113، و ط كمباني ج 4/59، و ج 14/836 .
(2) ط كمباني ج 11/139، و جديد ج 47/122.
(3) ط كمباني ج 11/176، و جديد ج 47/239.
(4) ط كمباني ج 8/247، و جديد ج 30/374.
(5) ط كمباني ج 9/535، و جديد ج 41/116.
(6) ط كمباني ج 11/107، و جديد ج 47/7.
(7) ط كمباني ج 16/27 و34، و جديد ج 76/141 و 165.


اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه