مستدرك سفينة البحار ج5

يأتي في «ضيع»: أنّ السراج في القمر ممّا يضيع. وتقدّم في «بيت»: كراهة الدخول في البيت المظلم إلاّ مع السراج.

في أنّ السراج إذا أنطفأ يذهب نوره ولايعود (1).

العلويّ لفاطمة الزهراء(عليهما السلام) حين آثرا الضيف على طعامهما: نوّمي الصبية واطفئي السراج(2).
الخصال: عن الباقر(عليه السلام): لكلّ شيء ثمرة، وثمرة المعروف تعجيل السراج(3).

باب الاسراج وآدابه(4).

إطلاق السراج على الإمام; كما في بعض الزيارات، وكذا في دعاء الندبة: «يابن السراج المضيئة». وتقدّم في «ركب»: النهي عن ركوب المرأة على السرج، وفيه عن الباقر(عليه السلام): لايجوز للمرأة ركوب السرج إلاّ من ضرورة أو سفر ـ الخ.
سرحصفة أخلاق رسول الله(صلى الله عليه وآله) في تسريحه كان يتمشّط ويرجّل رأسه بالمدرى وترجّله نساؤه وتتفقّد نساؤه تسريحه إذا سرّح رأسه ولحيته فيأخذن المشّاطة (أي مايقع من الشعر على أثر المشط) فيقال: إنّ الشعر الّذي في أيدي الناس من تلك المشاطات. فأمّا ماحلق في عمرته وحجّته، فإنّ جبرئيل كان ينزل فيأخذه فيعرج به إلى السماء. ولربما سرّح لحيته في اليوم مرّتين. وكان يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط به، ويقول: إنّ المشط يذهب بالوباء. وكان يسرّح تحت لحيته أربعين مرّة، ومن فوقها سبع مرّات، ويقول: إنّه يزيد في الذهن ويقطع البلغم(5). وفي «مشط» مايتعلّق بذلك.


(1) جديد ج 10/184، وط كمباني ج 4/133.
(2) جديد ج 36/59، و ط كمباني ج 9/95.
(3) جديد ج 75/451، و ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 240.
(4) جديد ج 76/164، وط كمباني ج 16/34.
(5) جديد ج 16/248، وط كمباني ج 6/154.


اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه