قوله تعالى: (واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً) تأويله بأميرالمؤمنين(عليه السلام)فإنّ أميرالمؤمنين سلطان ينصره على أعدائه; كما عن ابن عبّاس.
وفي «قتل»: تأويل قوله تعالى: (ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً). وفي «ملك» مايتعلّق بذلك.
السرائر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه روى جابر عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: من مشى إلى سلطان جائر فأمره بتقوى الله وخوّفه ووعظه، كان له مثل أجر الثقلين من الجنّ والإنس ومثل أعمالهم(1). الإختصاص: بسنده عنه مثله(2).
تقدّم في «سعى»: مذمّة الساعي بالناس إلى السلطان. وفي «ملك» و «جبر» و «ظلم» و «عون» مايتعلّق بذلك. وفي «ولى»: السلطان وليّ من لاوليّ له، يعني السلطان العادل. ورواه في كتاب التاج(3).
وفي «مشى»: رواية مشي إبراهيم الخليل أمام السلطان الجائر فأوحى الله إليه: أن قف ولاتمش قدّام الجبّار المتسلّط، واجعله أمامك وامش خلفه، وعظّمه ـ الخ(4).
علّة تسلّط الأعداء على أولياء الله تعالى(5).
سلع باب الدعاء للسلع والأورام والخنازير(6).
سلف باب فيه بيع السلف(7).
أقول: السلف في المعاملات على وجهين: الأوّل القرض الّذي لامنفعة فيه غير الأجر والشكر، والعرب تسمّى القرض سلفاً. ومنه قول النبي(صلى الله عليه وآله): هل من أحد
(1 و2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 219، وص 220، وجديد ج 75/375، وص 378.
(3) التاج، ج 2/293.
(4) جديد ج 12/47، وط كمباني ج 5/124.
(5) ط كمباني ج 10/162، وجديد ج 44/273.
(6) جديد ج 95/99، و ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 208.
(7) ط كمباني ج 23/29، و جديد ج 103/112.