مستدرك سفينة البحار ج5

يلوموا إلاّ أنفسهم.

أمالي الطوسي: في النبوي(صلى الله عليه وآله): ومن لزم السلطان افتتن، ومايزداد من السلطان قرباً، إلاّ ازداد من الله بعداً(1).
ثواب الأعمال: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): رحم الله رجلاً أعان سلطانه على برّه. أقول: تمامه في البحار(2).
ثواب الأعمال، مجالس المفيد: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: صونوا دينكم بالورع، وقوّوه بالتقيّة والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان. واعلموا أنـّه أيّما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو من يخالطه على دينه، طلباً لما في يديه من دنياه، أخمله الله، ومقّته عليه، ووكّله إليه. فإن هو غلب على شيء من دنياه، وصار في يده منه شيء، نزع الله البركة منه، ولم يأجره على شيء ينفقه في حجّ ولاعمرة ولاعتق(3). وتقدّم في «حوج»: ما يتعلّق بطلب الحاجة من السلطان.
ثواب الأعمال: عن المفضّل، قال، قال لي أبو عبدالله(عليه السلام): يا مفضّل، إنّه من تعرّض لسلطان جائر فأصابته منه بليّة، لم يوجر عليها، ولم يرزق الصبر عليها(4).
النوادر: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من أرضى سلطاناً بما أسخط الله، خرج من دين الإسلام(5).
في وصيّة أميرالمؤمنين لابنه الحسن(عليهما السلام): وإذا تغيّر السلطان، تغيّر الزمان ـ إلى أن قال: ـ وباعد السلطان، لتأمن خدع الشيطان(6).
الصّادقي(عليه السلام): كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان(7).

باب السين… سلف

تفسير عليّ بن إبراهيم: عن مسعدة بن صدقة، قال: سألته عن قوم من الشيعة يدخلون في أعمال السلطان، ويعملون لهم، ويجبون لهم ويوالونهم. قال: ليس هم من الشيعة ولكنّهم من اُولئك ـ الخبر(8).


(1 ـ 5) جديد ج 75/371 و 372 و 379 و 380، وص 371، وص 372، وص 380.
(6) ط كمباني ج 17/61، و جديد ج 77/213 ـ 215.
(7) ط كمباني ج 17/173، و ج 4/149، وجديد ج 10/247، و ج 78/206.
(8) جديد ج 14/63، و ط كمباني ج 5/347.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه