مستدرك سفينة البحار ج5

باب آداب الدخول على السلاطين والاُمراء(1).

النبوي(صلى الله عليه وآله): إذا دخلت على سلطان جائر، فاقرأ حين تنظر إليه قل هو الله أحد ثلاث مرّات، واعقد بيدك اليسرى ولاتفارقها حتّى تخرج(2).
الفقيه باب النوادر من النكاح قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): كلّ امرئ تدبّره امرأة فهو ملعون(3).
عن النبي(صلى الله عليه وآله): لن يفلح قوم يدبّر أمرهم امرأة ـ الخ(4).
الإختصاص: قد روى بعضهم عن أحدهم(عليهم السلام) أنـّه قال: الدين والسلطان أخوان توأمان. لابدّ لكلّ واحد منهما من صاحبه. والدين اُسّ والسلطان حارس; ومالا اُسّ له منهدم، ومالا حارس له ضائع(5).
أمالي الطوسي: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): السلطان ظلّ الله في الأرض يأوي إليه كلّ مظلوم. فمن عدل، كان له الأجر وعلى الرعيّة الشكر. ومن جار، كان عليه الوزر وعلى الرعيّة الصبر حتّى يأتيهم الأمر(6). وبعضها في البحار(7).
أمالي الصدوق: في مناهي النبي(صلى الله عليه وآله) قال: من مدح سلطاناً جائراً، وتخفّف وتضعضع له، طمعاً فيه، كان قرينه إلى النار(8).
وقال: ومن علّق سوطاً بين يدي سلطان جائر، جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعباناً من نار طوله سبعون ذراعاً، يسلّط عليه في نار جهنّم، وبئس المصير(9). وتمام الحديث في البحار(10). ونحوه في البحار(11).
تقدّم في «ثمن»: أنّ المستخفّ بالسلطان من الثمانية الّذين إن أهينوا فلا


(1 و2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 209، وجديد ج 75/334.
(3) جديد ج 103/228، وط كمباني ج 23/53.
(4) ط كمباني ج 8/438، و جديد ج 32/213.
(5 و6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 214، و جديد ج 75/354.
(7) ط كمباني ج 17/47، وجديد ج 77/165.
(8 و9) جديد ج 75/369، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 218.
(10 و11) ط كمباني ج 16/97، وص 108، و جديد ج 76/336، وص 363.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه