مستدرك سفينة البحار ج5

إتّباع السلطان لغير التقيّة حرام محرّم، ومن الفقهاء أشدّ.

النوادر: عن موسى بن جعفر، عن آبائه(عليهم السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): الفقهاء اُمناء الرسل مالم يدخلوا في الدنيا. قيل: يارسول الله، مادخولهم في الدنيا؟ قال: اتّباع السلطان. فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم(1).
ويأتي في «قلب»: أنّ إتيان باب السلطان ممّا يقسي القلوب ويفسدها.
الإختصاص: عن سدير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال: ألا اُبشّرك؟ قلت: بلى جعلني الله فداك. قال: أما إنّه ماكان من سلطان جور في مامضى ولايأتي بعد، إلاّ ومعه ظهير من الله يدفع عن أوليائه شرّهم(2).
ثواب الأعمال: النبوي(صلى الله عليه وآله): إيّاكم وأبواب السلطان وحواشيها، فإنّ أقربكم من أبواب السلطان وحواشيها أبعدكم من الله عزّوجلّ. ومن آثر السلطان على الله عزّوجلّ، أذهب الله عنه الورع وجعله حيران(3).
تفسير العيّاشي: عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن الرّضا(عليه السلام): ماتقول في أعمال السلطان؟ فقال: ياسليمان، الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم، عديل الكفر. والنظر إليهم على العمد من الكبائر الّتي يستحقّ به النار(4).
النوادر: في النبوي(صلى الله عليه وآله): أفضل التابعين من اُمّتي من لايقرب أبواب السلطان(5).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: الصّادقي(عليه السلام). قال: ملعون ملعون عالم يؤمّ سلطاناً جائراً معيناً له على جوره(6).
النبوي(صلى الله عليه وآله): إيّاكم ومخالطة السلطان، فإنّه ذهاب الدين ـ الخبر(7).


(1) ط كمباني ج 1/80 ، وج 15 كتاب العشرة ص 221، و جديد ج 2/36، و ج 75/380.
(2 و3) جديد ج 75/378، وص 372.
(4) ط كمباني ج 16/116، و جديد ج 75/374، و ج 79/15.
(5 و6) جديد ج 75/380، وص 381، و ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 221.
(7) ط كمباني ج 4/178، و جديد ج 10/368.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه