أمالي الصدوق: قال الصّادق(عليه السلام): إذا أراد الله عزّوجلّ برعيّة خيراً، جعل لها سلطاناً رحيماً، وقيّض له وزيراً عادلا(1).
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام): في حديث استحضار هارون الرشيد مولانا موسى بن جعفر(عليه السلام) قال: لولا أنـّي سمعت في خبر عن جدّي رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّ طاعة السلطان للتقيّة واجبة إذاً ماجئت ـ الخبر(2).
أمالي الصدوق: النبوي(صلى الله عليه وآله): طاعة السلطان واجبة. ومن ترك طاعة السلطان، فقد ترك طاعة الله عزّوجلّ، ودخل في نهيه. إنّ الله عزّوجلّ يقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)(3).
أمالي الصدوق: عن موسى بن جعفر(عليه السلام) أنـّه قال لشيعته: يامعشر الشيعة لاتذلّوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم. فإن كان عادلاً، فاسألوا الله إبقاءه، وإن كان جائراً، فاسألوا الله إصلاحه، فإنّ صلاحكم في صلاح سلطانكم، وإنّ السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم، فأحبّوا له ماتحبّون لأنفسكم واكرهوا له ماتكرهون لأنفسكم(4).
ثواب الأعمال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): مااقترب عبد من سلطان إلاّ تباعد من الله. ولاكثر ماله إلاّ اشتدّ حسابه، ولاكثر تبعه إلاّ كثرت شياطينه(5).
الكفاية: عن عبدالغفّار بن القاسم، عن الباقر(عليه السلام) قال: قلت له: ياسيّدي، ما تقول في الدخول على السلطان؟ قال: لا أرى ذلك. قلت: إنّي ربما سافرتإلى الشام فأدخل على إبراهيم بن الوليد ـ قال: ياعبدالغفّار، إنّ دخولك على السلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء: محبّة الدنيا، ونسيان الموت، وقلّة الرّضا بما قسم الله ـ الخ(6).
(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 210، و جديد ج 75/340.
(2) ط كمباني ج11/297، وج19 كتاب الدعاء ص242، وجديد ج95/213، وج48/216.
(3 ـ 6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 218، وجديد ج 75/368، وص 369، وص 372، وص 377 .