مستدرك سفينة البحار ج5

كلّها، وتشدّ العصب وتظهر الدم، وتغلظ العظم(1).

الكافي: عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: إنّ بني إسرائيل شكوا إلى موسى مايلقون من البياض، فشكى ذلك إلى الله عزّوجلّ. فأوحى الله إليه: مرهم يأكلوا لحم البقر بالسلق(2).

باب السلق والكرنب(3).

وروي: مادخل جوف المبرسم مثل السلق. ومحصول الروايات هنا أنـّه يدفع الجذام والبرص والبياض، وهو شفاء من الأدواء، وهو يغلظ العظم، وينبت اللحم ويشدّ العقل، ويصفّي الدم، ولاداء معه ولاعائلة له، ويهدئ نوم المريض. وقال: اجتنبوا أصله فإنّه يهيج السوداء.
أقول: يظهر منها أنّ الفوائد لورقه. وذكر في التحفة له فوائد كثيرة.
خبر المرأة الّتي خاطبها أميرالمؤمنين(عليه السلام) بقوله: ياسلفع، يا سلقلقيّة، يامن لا تحيض كما تحيض النساء ـ الخ(4). والسلقلقي هي الّتي تحيض من دبرها.
النبوي(صلى الله عليه وآله) قال لأميرالمؤمنين(عليه السلام): ولا يبغضك من النساء إلاّ السلقلقيّ الّتي تحيض من دبرها(5). وبمفاده في البحار(6).
قال النوري: يظهر من هذه الروايات إمكان تحيّض النساء من الدبر، ووجود هذا الصنف فيهنّ. وقيل: تعرّض لهذا الفرع المحقّق القمّي في أجوبة مسائله. وعن الشهيد أنـّه وجدت امرأة بهذا الصفة في زمانه.

سللقوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين). قال


(1) جديد ج 62/285.
(2) جديد ج 13/359، و ج 66/97، و ط كمباني ج 5/309، و ج 14/833 .
(3) ط كمباني ج 14/858 ، و جديد ج 66/216.
(4) جديد ج 40/141، وج 41/290 ـ 293، وج 24/129، وج 27/223، وج 34/299، وط كمباني ج 7/117 و 406، و ج 8/730، و ج 9/459 و 579 و 580.
(5) جديد ج 39/305، وط كمباني ج 9/415.
(6) ط كمباني ج 14/624، وجديد ج 63/237.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه