مستدرك سفينة البحار ج5

أقول: وقد ورد للسلّ دواء الجامع المنقول عن الرّضا(عليه السلام). وروي أنـّه يسقى صاحب السلّ منه مثل الحمصة بماء مسخّن عند النوم. وتقدّم في «سعل»: ما يناسب ذلك.
وممّا يذهب بالسلّ أكل الباذورج; كما قاله أبو الحسن الأوّل(عليه السلام)(1). وتقدّم في «بذرج» مايتعلّق بذلك.
الكافي: عن الرّضا(عليه السلام) أنـّه قال: مادخل في جوف المسلول شيء أنفع له من خبز الأرزّ(2). وتقدّم في «ارز» مايتعلّق بذلك.
وعن أبي عبدالله(عليه السلام): أطعموا المبطون خبز الأرزّ، فما دخل جوف المسلول شيء أنفع منه، أما إنّه يدبغ المعدة، ويسلّ الداء سلاًّ(3).
لمالكلام هنا في تفسير آيات السِلْم والسَلْم والسَلَم والتسليم للولاية، والفرق بين الإسلام والإيمان، ونسبة الإسلام ودعائمه ومابني عليه، ووجوب التسليم للولاية وللمقدّرات، وسلام التحيّة وغير ذلك.
قال تعالى: (ياأيّها الّذين آمنوا ادخلوا في السّلم كافّة ولاتتّبعوا خطوات الشيطان). ففي رواية تفسير العيّاشي عن الصّادق(عليه السلام) في هذه الآية: إنّ السلم ولاية عليّ والأئمّة الأوصياء من بعده(عليهم السلام). قال: وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان(4).
باب أنّ السِلْم الولاية ـ الخ(5). وتقدّم في «خطا»: تفسير الخطوات.
وعن الباقري(عليه السلام) في هذه الآية قال: السلم هم آل محمّد(عليهم السلام) أمر الله بالدخول فيه.
وفي رواية اُخرى قال: هو ولايتنا. وفي اُخرى قال: اُمروا بمعرفتنا. وفي


(1) ط كمباني ج 14/858 ، و جديد ج 66/215.
(2 و3) ط كمباني ج 14/870 ، و جديد ج 66/274.
(4 و5) ط كمباني ج 7/123، و جديد ج 24/159.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه