مستدرك سفينة البحار ج5

لاضرر ولاضرار في الإسلام. والرواية في البحار(1).

إخبار النبي(صلى الله عليه وآله) عن موت سمرة في النار، فوقع فيها واحترق(2). وتوفّيسنة 58 ـ 59 ـ 60.

كان من رواة حديث الغدير; كما في كتاب الغدير(3).

السامور: أشدّ شيء بياضاً، وليس شيء منه يوضع على شيء إلاّ ذاب تحته. استخرج معدنه من تحت الأرض ذو القرنين(4). المنجد: السامور: الألماس.
السامريّ: هو الّذي أضلّ قوم موسى (فأخرج لهم عجلاً جسداً له خوار)فقال: (هذا إلهكم وإله موسى). ولمّا همّ موسى بقتله، أوحى الله إليه: لاتقتله، فإنّه سخيّ. (قال فاذهب فإنّ لك في الحيوة أن تقول لامساس)(5) قصّته(6). ومعنى لا مساس(7).

باب السين… سمع

ويأتي ذكر سامريّ الأوّلين والآخرين وأنـّهما من شرار الخلق; كما في «شرر».
وقيل: إنّ الرجلين اللّذين كانا يقتلان كان أحدهما اللّذين من شيعته هو السامريّ(8).
وحيث إنّه يجري في هذه الاُمّة كلّما جرى في الاُمم السالفة، يكون لهذه الاُمّة أيضاً سامريّ وعجل، والظاهر أنـّه الثاني وعجله الأوّل. ويشهد لذلك قول فاطمة الزهراء صلوات الله عليها: هذا السامريّ وعجله.
لقّب الحسن البصري أيضاً بسامريّ هذه الاُمّة; كما في الاحتجاج عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) لمّا افتتح البصرة.


(1) ط كمباني ج 6/703 مكرّراً، و ج 1/155، و جديد ج 22/134 و 135، وج 2/276.
(2) جديد ج 18/132، وط كمباني ج 6/330.
(3) الغدير ج 1/44.
(4) جديد ج 12/190، وط كمباني ج 5/163.
(5 و6 و7) جديد ج 13/208، وص 209، وص 212.
(8) جديدج13/57. ومايتعلّق بهص210 و244 و247، وط كمبانيج5/273 و231 و281.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه