السمع، لم يكن السمع يدرك الصوت ـ الخ(1).
قال تعالى: (قد سمع الله قول الّتي تجادلك في زوجها) ـ الآية. تفسير ظاهر الآية في الظهار ونزولها في حقّ أوس بن الصامت لأنـّه أوّل من ظاهر(2).
تأويل هذه الآية بفاطمة الزهراء(عليها السلام) لمّا أخبرها النبيّ(صلى الله عليه وآله) بما يلقى زوجها بعده قالت: يارسول الله، ألا تدعو الله أن يصرف ذلك عنه؟ فقال: قد سألت الله ذلك له. فقال: إنّه مبتلى ومبتلى به. فهبط جبرئيل بهذه الآية(3).
المحاسن: العلوي(عليه السلام): إذا جلست إلى العالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول. وتعلّم حسن الاستماع، كما تعلّم حسن القول. ولاتقطع على حديثه(4).
ثواب الأعمال: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: ثلاثة يعذّبون يوم القيامة: من صوّر صورة حيوان، يعذّب حتّى ينفخ فيها وليس بنافخ فيها; والّذي يكذب في منامه، يعذّب حتّى يعقد بين شعيرتين وليس بعاقدهما; والمستمع من قوم وهم له كارهون يصبّ في اُذنيه الانك، وهو الأسرب(5).
باب الرياء(6). تقدّم في «رأى» ما يتعلّق بذلك.
باب ذمّ السمعة والاغترار بمدح الناس(7). ويأتي في «غرر» مايتعلّق بذلك.
سمعلإسماعيل: عجميّ الأصل ومعناه بالسريانيّة مطيع الله. وروي أنّ أوّل من كتب بالعربيّة إسماعيل الذبيح بن إبراهيم الخليل. وروي أنـّه أوّل من
(1) ط كمباني ج 2/22، و جديد ج 3/70.
(2) ط كمباني ج 23/131 و 132، و جديد ج 104/165.
(3) ط كمباني ج 9/115، و جديد ج 36/165.
(4) ط كمباني ج 1/82 ، و جديد ج 2/43.
(5) ط كمباني ج 3/254، و ج 16/152 و 99 و 103، و ج 14/439، و جديد ج 7/218، وج 79/287، و ج 76/339 و 350، و ج 61/183.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 43، و جديد ج 72/265.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 59، و جديد ج 72/323.