مستدرك سفينة البحار ج5

سائر الروايات الدالّة على ذلك، وعلى أنّ مابين الأرض والسماء الدنيا أيضاً خمسمائة عام في البحار(1).
ومثله في خبر ابن سلام(2). وتمام رواية القمّي المذكورة في البحار(3).
وفي خبر ابن سلام عنه: أنـّها خلقت من موج مكفوف وهو ماء قائم لااضطراب له، وكانت الأصل دخاناً، وبيان أبوابها وأقفالها ومفاتيحها وماخلقت منها في البحار(4).

الاختلاف في أنّ السماء أفضل أم الأرض فيه(5).

كلمات أميرالمؤمنين(عليه السلام) في خطبه في السماء والأرض(6).

وتقدّمت الاشارة إليها وإلى سائر مواضعها في «خطب».

في أنّ السماء الدنيا في جنب السماء الثانية ليست إلاّ كحلقة درع ملقاة في أرض فلاة، وكذلك كلّ سماء عند سماء اُخرى. قاله الصّادق(عليه السلام) مع غيره(7). ونحوه النبويّ في رواية زينب العطّارة المشار إليها في «زنب».
قال الصّادق(عليه السلام) لحمران: إنّ الدنيا عند الإمام والسماوات والأرضين إلاّ هكذا ـ وأشار بيده إلى راحته ـ يعرف ظاهرها وباطنها، وداخلها وخارجها، ورطبها ويابسها(8). ويأتي مايتعلّق بذلك في «نور» و «علم». وفي «دنا» مايتعلّق بذلك.


(1) ط كمباني ج 14/114 ـ 116، وجديد ج 58/98 و102.
(2) ط كمباني ج 14/348. وكذا في ج 5/86 .
(3) ط كمباني ج 5/76، و ج 9/604، وجديد ج 11/277، و310 و 311، و ج 42/29، وج 60/248.
(4) ط كمباني ج 14/348، وجديد ج 60/248.
(5) ط كمباني ج 14/296، و جديد ج 60/59.
(6) ط كمباني ج 17/82 و86 ، و جديد ج 77/301 و 303 و 304 و 321.
(7) ط كمباني ج 7/273، و جديد ج 25/385.
(8) جديد ج 25/385.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه